05/06/2007 - 07:19

موفاز ينضم إلى كبار قادة الجيش بشأن تجديد المفاوضات مع سورية..

موفاز: "حان الوقت لمبادرة إسرائيلية، بموافقة الولايات المتحدة، للعمل على محاولة تحييد مخاطر الحرب التي توشك على الاندلاع في المنطقة في الأشهر القريبة"..

موفاز ينضم إلى كبار قادة الجيش بشأن تجديد المفاوضات مع سورية..
كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة الإثنين، وفي عنوانها الرئيسي "وزير الأمن السابق، شاؤل موفاز، ينضم إلى موقف كبار قادة الجيش بشأن التفاوض مع السوريين".

وبحسب الصحيفة فإن موفاز يعتقد أنه حان الوقت لفتح قناة سرية مع سورية لمناقشة إمكانية تجديد المفاوضات عن طريق مبعوثين يكونون مقبولين على الطرفين.

إلى ذلك، من المقرر أن يسافر موفاز، الثلاثاء، إلى الولايات المتحدة، استجابة لدعوة وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، وذلك للاجتماع به قبل انعقاد "الحوار الاستراتيجي" في واشنطن بين مسؤولين أمريكيين ووفد إسرائيلي برئاسة موفاز.

وأضافت الصحيفة أن موفاز سوف يتحدث عما يحصل في سورية بكل ما يتصل باستعداداتها العسكرية في هضبة الجولان، وتعزيز قواتها، وامتلاك صواريخ أرض- جو وصواريخ متطورة أخرى، بالإضافة إلى مواصلة تزويد حزب الله بالصواريخ. وعليه فمن المتوقع أن يقول لرايس إنه "حان الوقت لمبادرة إسرائيلية، بموافقة الولايات المتحدة، للعمل على محاولة تحييد مخاطر الحرب التي توشك على الاندلاع في المنطقة في الأشهر القريبة".

وجاء أن موفاز يعتقد أنه يجب على إسرائيل أن تجس النبض السوري بشأن المسائل التي تتصل بالثمن الذي ستكون سورية على استعداد لدفعه مقابل الانسحاب الكامل من هضبة الجولان.

وأضافت الصحيفة أنه بشكل مواز لفتح القناة السرية بين إسرائيل وسورية، فإن موفاز يعتقد أنه على الولايات المتحدة وفرنسا أن تبعثا برسالة تحذير إلى سورية كي لا ترى في الموقف الإسرائيلي علامات ضعف. ويعتقد موفاز أن الأمريكيين والفرنسيين قادرون على تحريك قواتهما البحرية مقابل شواطئ سورية، في إشارة إلى أنهما على استعداد لتقديم المساعدة لإسرائيل.

كما أشارت الصحيفة إلى أنه في إطار "الحوار الاستراتيجي"، الذي سيجري في نهاية الأسبوع في واشنطن، سوف يعرض موفاز الموقف الإسرائيلي بشأن مواجهة ما يسمى "الخطر الإيراني الناجم عن تصميم إيران على التسلح بالأسلحة النووية".

وجاء أيضاً أن موفاز سوف يتحدث عن الحاجة إلى تعميق العقوبات الاقتصادية ضد إيران، ووجوب التوصل إلى موقف موحد بين الدول بشأن هذه القضية الحساسة.

كما أشارت الصحيفة إلى موفق موفاز بشأن "هجوم وقائي أمريكي على المنشآت النووية الإيرانية"، حيث يعتقد أنه يجب التعامل مع ذلك بحذر خاص بسبب الأبعاد المدمرة لعملية من هذا النوع على الجبهة الداخلية الإسرائيلية وعلى دول كثيرة في المنطقة.

ونقل عن موفاز قوله في محادثات خاصة أن مثل هذا الهجوم الأمريكي من شأنه أن يشعل الشرق الأوسط بأكمله والتسبب بأضرار لا يمكن تقديرها لإسرائيل، وحتى لأوروبا، على حد قوله.

التعليقات