23/06/2007 - 07:39

حرب الحقائب في حزب العمل، الأسبوع القادم

قالت مصادر مقربة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، إنه يعتزم الإلتفات إلى شؤون حكومته وشؤون الإئتلاف الحكومي في أعقاب إسناد حقيبة الأمن إلى زعيم حزب العمل الجديد، إيهود براك، الذي خلف عمير بيرتس في الموقعين، زعامة حزب العمل ووزارة "الأمن".

حرب الحقائب في حزب العمل، الأسبوع القادم
قالت مصادر مقربة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، إنه يعتزم الإلتفات إلى شؤون حكومته وشؤون الإئتلاف الحكومي في أعقاب إسناد حقيبة الأمن إلى زعيم حزب العمل الجديد، إيهود براك، الذي خلف عمير بيرتس في الموقعين، زعامة حزب العمل ووزارة "الأمن".

وأكد المقربون إلى اولمرت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا ينوي توسيع الحكومة ومنح حزب العمل حقائب أخرى حيث أنه "لا يريد وزراء بدون عمل وبدون حاجة"، بحسب المقربين.

حيث رشح عن أولمرت تأكيده على أنه لن يمنح براك وحزب العمل أي حقيبة إضافية منعا لإثارة الحساسيات لدى أحزاب أخرى شريكة في التوليفة الحكومية الإسرائيلية.

وقال مقربون إلى أولمرت، إنه سيتفرّغ لبحث شؤون حزبه بما يتناسب ومصلحة حزبه "كاديما"، أما براك، "فليحل مشاكله وليهتم بأمور حزبه لوحده" دون مساعدة أولمرت، بحسب المقربين.

من ناحيته، يتخبط براك في مسألة إعادة توزيع الكعكة المتمثلة بالمناصب الوزارية، ففيما أكدت مصادر مطلعة على ما يجري في حزب العمل على أن براك بصدد إطاحة وزيرة المعارق يولي تمير وإعطاء حقيبة التربية والتعليم لعامي أيلون، جاء أن الأخير لن يقبل بهذه "الصفقة" وهو ينوي أن يظل "نظيفا"..

كما تردّدت معلومات عن نية براك إطاحة نائب وزير "الأمن" إفرايم سنيه ومنح هذا المنصب إلى الجنرال متان فلنائي الذي يسيل لعابه على أن يتبوّأ هذا المنصب.

ويبقى أن على إيهود براك أن يقرّر، أيضا، بشأن الوزارة بدون حقيبة التي شغرت باستقالة إيتان كابل، والتي أعلن عمير بيرتس أنه لن يقبل بها.


التعليقات