07/07/2007 - 07:33

إيتسيك تطالب بالتمسك بشروط الرباعية وعدم إجراء مفاوضات مع حماس

بلير يؤكد أن المفاوضات في المنطقة ستتم بإدارة الولايات المتحدة، وأن دوره الرئيسي يتمثل في تعزيز قوة المعتدلين وقوة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس..

إيتسيك تطالب بالتمسك بشروط الرباعية وعدم إجراء مفاوضات مع حماس
وصلت رئيس الكنيست، داليا إيتسيك، الجمعة، في زيارة رسمية إلى بريطانيا، التقت خلالها وزير الخارجية البريطاني الجديد، ديفيد ميليباند، الذي بادر إلى إطلاق تصريحات ضد المقاطعة الأكاديمية، التي أعلنت عنها منظمة المحاضرين الأكاديميين البريطانية. كما التقت ايتسيك ولي العهد، الأمير تشارلز، ورئيس الحكومة المنتهية ولايته، طوني بلير، الذي عين مبعوثاً للرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط.

وبحسب إيتسيك فإن ميليباند بادر إلى طرح مسألة المقاطعة الأكاديمية، من تلقاء ذاته، وادعى إن المطالبة بالمقاطعة كانت خطأ كبيراً تسببت بأضرار للمواطنين البريطانيين.

وفي المقابل فقد طالب وزير الخارجية البريطاني بإيجاد حل سريع بين إسرائيل وعائلة المواطنين البريطانيين اللذين قتلا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، جيمس ميلر وتوم راندل.

ومن جهتها طرحت إيتسيك قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حماس وحزب الله، وطلبت من وزير الخارجية البريطاني المساعدة في إطلاق سراحهم.

وبحسب ايتسيك أيضاً، فإن طوني بلير قد تطرق في اللقاء الذي جمعهما إلى منصبه الجديد، كمبعوث للرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، وأوضح أن المفاوضات في المنطقة بأسرها ستتم بإدارة الولايات المتحدة. وبحسبه فإن دوره يتمثل في بناء مؤسسات للقانون والسلطة والقضاء والاقتصاد في المنطقة.

كما أشار بلير إلى أن من بين الأهداف الرئيسية له هي تقديم المساندة للمعتدلين ولرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. ومن جهتها أكدت إيتسيك على ضرورة أن يلتزم بلير والولايات المتحدة بالشروط التي وضعتها الرباعية الدولية، وعدم إجراء أية مفاوضات مع حركة حماس.

وادعت إيتسيك في حديثها مع بلير أن إسرائيل هي التي تعاني من فقدان الأمن، وقالت إنه في حال منحت إسرائيل الأمن، فإن الجمهور الإسرائيلي سوف يكون على استعداد لتنازلات واسعة، على حد قولها.

كما التقت ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، وتناولت مواضيع البحث مشاركة الأخير في "احتفالات مرور 60 عاماً على قيام إسرائيل" في السنة القادمة، وكذلك صندوق لتشجيع المستثمرين الصغار. كما طرح تشارلز مرة أخرى قضية البريطانيين اللذين قتلا بنيران جنود الاحتلال، وطالب بدوره بإنهاء القضية، وخاصة من جهة التعويضات.

والتقت أيتسيك أيضاً 25 بريطانيا من لوردات بريطانيا، بمبادرة هيلين هايمن، المعروفة بتأييدها لإسرائيل. وكان من بينهم اللورد الباكستاني خالد حميد، الذي تعهد بزيارة إسرائيل..

التعليقات