17/08/2007 - 07:12

استطلاع: نتنياهو يتفوق على كافة المرشحين؛ وأولمرت فقط 5%..

أن الفارق بين نتنياهو وباراك ليس كبيرا، فقد تراوح بين 1% إلى 2% في معظم الحالات، إلا أن الفرق يزداد ليصل إلى 5% في حالة ترشيح ليفني عن حزب كاديما.

استطلاع: نتنياهو يتفوق على كافة المرشحين؛ وأولمرت فقط 5%..
أظهر استطلاع للرأي تفوق مرشح حزب الليكود، بنيامين نتنياهو على منافسيه لرئاسة الحكومة وإلى تدهور كبير في شعبية رئيس الوزراء الحالي، إيهود أولمرت، الذي حصل على على 5% فقط من الأصوات.

أجرى الاستطلاع البروفيسور "يتسحاك كاتس" بطلب من الإذاعة الإسرائيلية العامة. وقد طلب من المشاركين في الاستطلاع الإجابة على السؤال: لمن سيصوتون لرئاسة الحكومة. وبما أن كاديما لم تختر بعد مرشحا جديدا، أجري الاستطلاع عدة مرات وجرى في كل مرة تبديل مرشح كاديما بأحد قادة الحزب، إيهود أولمرت، تسيبي ليفني، شاؤول موفاز ومئير شطريت.

وقد ضمت القائمة الأولى رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، ومرشح الليكود بنيامين نتنياهو ورئيس حزب العمل ووزير الأمن إيهود باراك. وفاز نتنياهو على منافسيه بحصوله على 32%، واحتل باراك المكان الثاني وحصل على 30% من الأصوات، في حين حصل أولمرت فقط على 5% من الأصوات.

وحينما عرض على المشاركين قائمة أخرى استبدل فيها أولمرت بوزيرة الخارجية تسيبي ليفيني، حافظ نتنياهو على المكان الأول وحصل على 29% من الأصوات، وحصل كل من إيهود باراك وتسيبي ليفني على 24% من الأصوات.

ولم يستطع أي مرشح من كديما من زحزحة نتنياهو عن المكان الأول، فقد حصل كل من شاؤول موفاز ومئير شطريت على 10% من الأصوات، وحصل نتنياهو على 32% من الأصوات، وباراك حصل على 31%.

لم يفحص الاستطلاع النتائج في حالة توحد كاديما والعمل، ويرى المراقبون أن ذلك وارد، وهدف الطرفين الحيلولة دون فوز مرشح الليكود بنيامين نتنياهو برئاسة الحكومة.

كما ويمكن الاستنتاج من نتائج الاستطلاع أن الفارق بين نتنياهو وباراك ليس كبيرا، فقد تراوح بين 1% إلى 2% في معظم الحالات، إلا أن الفرق يزداد ليصل إلى 5% في حالة ترشيح ليفني عن حزب كاديما.

التعليقات