28/10/2007 - 12:40

ديختر: لقاء أنابوليس يجب أن يعيد الفلسطينيين والإسرائيليين إلى المرحلة الأولى من خارطة الطريق..

ديختر: لقاء أنابوليس يجب أن يبني مسارا يمكّن الطرفين من الدخول في نهاية الأمر إلى المرحلة الأولى من خارطة الطريق بكل ما يترتب عليها، من جانب إسرائيل والفلسطينيين".

 ديختر: لقاء أنابوليس يجب أن يعيد الفلسطينيين والإسرائيليين إلى المرحلة الأولى من خارطة الطريق..
أوضح وزير الأمن الداخلي، آفي ديختر، الرؤية الإسرائيلية لمؤتمر أنابوليس، والتي تتلخص بأن يعيد مسار التسوية إلى المرحلة الأولى من خارطة الطريق.

وقال ديختر في كلمة ألقاها، مساء أمس، في مؤتمر اللوبي الصهيوني "آيباك" الذي يعقد في فيلاديلفيا، إن "اللقاء الدولي في أنابوليس ليس مختبر تجارب والإسرائيليون ليسوا أرانب تجارب". وأضاف أن اللقاء "يجب أن يبني مسارا يمكن الطرفين من الدخول في نهاية الأمر إلى المرحلة الأولى من خارطة الطريق بكل ما يترتب عليها، من جانب إسرائيل والفلسطينيين".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت قد أوضح من جانبه في لقائه مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يوم أول أمس، أن أي تقدم في المفاوضات وتطبيق الاتفاقات التي يتم التوصل إليها سيكون بموجب قدرة الفلسطينيين ونجاحهم في «الحرب على الإرهاب»، "أي بتطبيق المرحلة الأولى من خارطة الطريق والمراحل التي تليها". وقال أولمرت إن "خارطة الطريق" تؤثر على كافة العملية السياسية وتلقي بظلالها بشكل كبير على المحادثات وتقدمها.

وتنص المرحلة الاولى من خارطة الطريق على ان "يوقف الفلسطينيون العنف في مقابل ان تجمد اسرائيل الاستيطان". وكانت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة) قد اطلقت خارطة الطريق في صيف 2003 انسجاما مع «رؤية الرئيس الاميركي جورج بوش حول قيام دولتين»، وتبناها الفلسطينيون، إلا أن الإسرائيليين تبنوها مع كثير من التحفظات. وكان تطبيقها قد تعثر في فترة الراحل عرفات بسبب استمرار البناء الاستيطاني الإسرائيلي واستمرار ممارسات الاحتلال العدوانية على الشعب الفلسطيني بذريعة أن الفلسطينيين لا يقومون بالجزء المترتب عليهم في المرحلة الأولى وهو وقف العنف.


التعليقات