11/11/2007 - 16:50

بلاغات للسلطات المحلية في الشمال للاستعداد لحرب محتملة..

نقلت إذاعة الشمس عن مصادر مطلعة أن السلطات المحلية في الشمال تلقت بلاغا من قيادة الجبهة الداخلية بوجوب الاستعداد لحرب جديدة وقاسية محتملة.

بلاغات للسلطات المحلية في الشمال للاستعداد لحرب محتملة..

نقلت إذاعة الشمس عن مصادر مطلعة أن السلطات المحلية في الشمال تلقت بلاغا من قيادة الجبهة الداخلية بوجوب الاستعداد لحرب جديدة وقاسية محتملة.

وأفاد مراسل الإذاعة العربية أن البلاغات جاءت على شكل رسائل رسمية تشير إلى وجوب الاتفاق مع تجار محليين بوثائق رسمية لتسويق منتجات غذائية ضرورية كالماء والمعلبات والطحين والحليب والخبز ليتم تزويدها من الجيش، كما دعت إلى تجهيز أراض لدفن الموتى وأماكن عامة تستخدم كملاجئ.

وأضاف المراسل أن مصادر مطلعة أكدت أن هذه البلاغات قد تكون جزءا من حالة التأهب العادية بعد الغارة الجوية على سوريا في مطلع شهر أيلول/ سبتمبرالماضي، أو تحسبا لقصف إيراني ردا على هجوم أمريكي أو إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، علما أن قيادة الجبهة الداخلية لم تعقب بعد.

وفي نفس السياق ذكرت صحيفة "ساندي تايمز" اللندنية أن منطقة المفاعل النووي الإسرائيلي القريب من ديمونا في النقب شهدت في الفترة الأخيرة حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمة جوية سورية.

وحسب الصحيفة، تم تعزيز الدفاعات الجوية في المنطقة ببطارية صواريخ "بتريوت" ورفعت حالة التأهب حوالي ثلاثين مرة خلال الأسبوع المنصرم، خشية التعرض لهجوم سوري ردا على الغارة الجوية الإسرائيلية التي شنتها في السادس من أيلول/ سبتمبر الفائت.

ونقلت الصحيفة عن جندية تعمل على تشغيل بطارية صواريخ قولها: " نحن جاهزون خلال ثوان لإطلاق الصواريخ حينما نكون في حالة تأهب كاملة"، وتشير الصحيفة إلى أنه سمح للجندية الحديث مع المراسل في خطوة استثنائية. وتتابع الجندية قولها: كل طائرة مدنية في خط القاهرة أو خط عمان تنحرف عن مسارها تعرض نفسها لخطر إطلاق النار عليها. فالقوة التي تم تدريبها على تشغيل بطارية صواريخ الباتريوت مخولة بإطلاق النار باتجاه كل طائرة تقترب من المجال الجوي للمفاعل النووي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني قوله: "كون سوريا لم تشن هجوما فوريا ضد إسرائيل، لا يعني أن السوريين لن يردوا بالطريقة التي يرونها، وديمونا على رأس قائمتهم".

التعليقات