29/11/2007 - 08:12

أولمرت: حق التصويت المتساوي نهاية لإسرائيل ونتائج أنابوليس فاقت التوقعات..

أولمرت: مؤتمر أنابوليس لبى أكثر مما يمكننا تعريفه كتوقعات إسرائيلية، ولكن ذلك لت يعفينا من المصاعب في المفاوضات، التي ستكون صعبة ومعقدة وتتطلب كثيرا من الصبر والحكمة".

أولمرت: حق التصويت المتساوي نهاية لإسرائيل ونتائج أنابوليس فاقت التوقعات..
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن في حال فشل حل الدولتين فخيار الدولة الواحدة يعني نهاية إسرائيل. ولخص نتائج مؤتمر أنابولس بأنه استجاب لأكثر من التوقعات.

وقال أولمرت في حديث مع صحيفة هآرتس ملخصا فيه مؤتمر أنابوليس: " سيأتي يوم يتفجر فيه حل الدولتين، ونقف أمام صراع على نمط جنوب أفريقيا أي حق تصويت متساو للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وحينما يحصل ذلك دولة إسرائيل منتهية". واضاف: المنظمات اليهودية التي كانت مركز قوتنا في أمريكا ستكون أول من يخرج ضدنا- وسيقولون إنهم لا يستطيعون تأييد دولة لا تنتهج الديمقراطية وتمنح حق التصويت المتساوي لكل سكانها".

واعتبر أولمرت أن مؤتمر انابوليس فاق التوقعات بالنسبة لإسرائيل، وقال: مؤتمر أنابوليس لبى أكثر مما يمكننا تعريفه كتوقعات إسرائيلية، ولكن ذلك لت يعفينا من المصاعب في المفاوضات، التي ستكون صعبة ومعقدة وتتطلب كثيرا من الصبر والحكمة".

وعن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قال: الآن يوجد لدينا شريك، هو شريك ضعيف ليس لديه قوة، وكما يقول طوني بلير لم يعد بعد الأدوات وربما لن ينجح. ولكن دوري القيام بكل ما يلزم للحصول على الوسائل والتوصل إلى تفاهم حول مسار التسوية. أنابوليس ليست تحولا تاريخيا ولكنها مرحلة يمكنه أن تساعد.

إلى ذلك التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرئيس الأمريكي جورج ببوش يوم أمس من أجل إطلاق المحادثات بشكل رسمي.

وأكد الرئيس الأمريكي جورج بوش للزعيمين الفلسطيني والإسرائيلي يوم الاربعاء ان الولايات المتحدة ستشارك بفاعلية في عملية التسوية.


وقال بوش: "ثمة أمر أكدته للسيدين وهو أن الولايات المتحدة ستشارك بفعالية في العملية.. أننا سنستخدم قدرتنا لمساعدتكما وأنتما تتوصلان الى القرارات الضرورية لإرساء الأساس لدولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب في سلام مع اسرائيل."

وقال مستشار الأمن القومي الامريكي ستيفن هادلي ان الرئيس بوش لن يفرض حلا على الاسرائيليين والفلسطينيين ولن يفرض خطة أمريكية للسلام. وأضاف "ما سيفعله الرئيس هو استخدام علاقاته مع الطرفين لمساعدتهما على بناء الثقة الضرورية للإقدام على خيارات صعبة من أجل السلام. وقد أوضح أنه حاضر من خلال الاتصالات الهاتفية."

فيما أعلنت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس عن تعيين الجنرال المتقاعد في البحرية جيمس جونز كي يكون مبعوثها الخاص للأمن في الشرق الأوسط.

وبعد اجتماع البيت الابيض سيواصل الجانبان اجتماعهما في 12 من ديسمبر كانون الأول في القدس. ولكن تبقى هناك أسئلة جادة بشأن ما اذا كانت الجهود الجديدة للسلام مجدية.


التعليقات