15/01/2008 - 09:46

الشاباك يوافق على إطلاق سراح أسرى كان لهم دور في قتل إسرائيليين ولكن بشرط أن يتم نقلهم إلى قطاع غزة..

يديعوت أحرونوت: في حال وافقت حماس على استقبال جميع الأسرى الذين يتم إطلاق سراحهم في قطاع غزة، فمن الممكن أن يحصل تقدم في المفاوضات لإطلاق سراح غلعاد شاليط"..

الشاباك يوافق على إطلاق سراح أسرى كان لهم دور في قتل إسرائيليين ولكن بشرط أن يتم نقلهم إلى قطاع غزة..
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن جهاز الأمن العام (الشاباك) قد وافق على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ممن كان لهم دور في عمليات قتل فيها إسرائيليون، في صفقة لإطلاق سراج الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط، ولكن بشرط أن يتم نقلهم إلى قطاع غزة، وليس إلى الضفة الغربية.


وقالت الصحيفة إن رئيس الشاباك، يوفال ديسكين، قد عارض حتى الآن إطلاق سراح أسرى كان لهم دور في قتل إسرائيليين، إلا أنه في حال وافقت حركة حماس على استقبال جميع الأسرى الذين يتم إطلاق سراحهم في قطاع غزة، فمن الممكن أن يحصل تقدم في المفاوضات لإطلاق سراح غلعاد شاليط.

وبحسب الصحيفة فإن حركة حماس تطالب بإطلاق سراح 10 أسرى من قياديي حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بينهم حسن سلامة، الذي نفذ علمية تفجير الحافلة في القدس في العام1996، وعبد الناصر عيسى المسؤول عن تفجير حافلة في العام 1995، وعبد الله البرغوثي الذي صنع العبوات الناسفة التي انفجرت في مطعم "سوبارو" في القدس، ومقهى "مومنت" وعمليات آخرى.

وأشارت الصحيفة إلى ما وصفته بأنه "مشكلة" من الممكن أن تنشآ في أعقاب إطلاق سراح الأسرى إلى قطاع غزة، حيث أن إطلاق سراح جميع أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني من الضفة، والذين تم اعتقالهم، سوف يتيح لحماس عقد اجتماع للمجلس واتخاذ قرارات ضد حكومة سلام فياض.

إلى ذلك، أضافت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية قد ضبطت طنين من الأسمدة التي تصلح لأن تكون مواد خام لإنتاج متفجرات للصواريخ، في داخل شاحنة كان من المفترض أن تدخل قطاع غزة من معبر "كيرم شالوم" في إطار المساعدات الإنسانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ضبط المواد المذكورة جاء ضمن فحص لعينات من الشاحنات التي تنقل السكر والطحين. كما أشارت إلى أن هذه هي المرة الثانية خلال أسبوع، والتي يتم فيها ضبط مواد من هذا النوع في طريقها إلى قطاع غزة.

كما أشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن الكمية التي تم ضبطها تصلح لإنتاج عشرات الصواريخ.

التعليقات