08/02/2008 - 07:03

باراك يهدد بتصعيد العمليات على قطاع غزة بذريعة تواصل إطلاق الصواريخ..

ليفني تشترط "توفير الرد على الصواريخ قبل إقامة الدولة الفلسطينية طالما يرى الفلسطينيون فيها جزءا من دولتهم"، وأن "توفير الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية شرط أساسي"..

باراك يهدد بتصعيد العمليات على قطاع غزة بذريعة تواصل إطلاق الصواريخ..
لدى زيارته للقاعدة العسكرية "تسيئيليم"، يوم أمس الخميس، هدد وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، بتصعيد عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وزيادة الضربات على الجانب الثاني (الفلسطيني) بذريعة تواصل سقوط الصواريخ.

وقال باراك إن النشاطات العملانية تحقق نتائج. وبحسبه فإن سقوط الصواريخ لن يتوقف اليوم، ولن يتوقف يوم غد، إلا أنه وإلى جانب العمليات العسكرية من جهة، والعقوبات الاقتصادية على قطاع غزة من جهة ثانية، وزيادة التحصينات في بعض المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، كل ذلك سوف يؤدي في نهاية الأمر إلى وقف إطلاق الصواريخ.

وفي السياق ذاته، التقت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، الخميس، مع المبعوث الأمريكي، الجنرال جيم جونس. وتناول اللقاء موضوع الصواريخ. وقالت ليفني إن هناك ارتفاعا ملموسا في عملية إطلاق الصواريخ، وإن مسألة الأمن تتطلب توفير رد فوري وليس مستقبليا في إطار تسوية مستقبلية.

وبحسب ليفني فإنه يجب الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع في قطاع غزة في كل عملية سياسية، وخاصة من جهة نتائج العملية على الترتيبات الأمنية المستقبلية.

وادعت ليفني أن الحديث ليس عن أراض، وذلك بذريعة أن إسرائيل خرجت من قطاع غزة، وأنه يجب توفير الرد على التهديدات التي مصدرها القطاع قبل إقامة دولة فلسطينية طالما يرى الفلسطينيون في قطاع غزة جزءا من الدولة التي ينوون إقامتها. كما قالت إن توفير الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية ليس عقبة، وإنما هو شرط أساسي لكل اتفاقية سلام، على حد تعبيرها.

وفي زيارته إلى "سديروت" و"ديمونا"، الخميس، قال رئيس الليكود، بنيامين نتانياهو، إن سياسة الحكومة في الجنوب هي استمرار للسياسة التي فشلت في لبنان أيضا، وفقما جاء في تقرير فينوغراد.

وأضاف أنه "على إسرائيل الانتقال من سياسة الاستنزاف إلى سياسة الحسم، وأنه على المستوى السياسي أن يتخذ قرارا بموجبه يتمكن الجيش من ضرب المنظمة الإرهابية التي تطلق الصواريخ على بلدات الجنوب"، على حد تعبيره.

وفي هذا السياق، أشارت التقارير الإسرائيلية إلى أنه قد أطلق صباح الخميس 7 صواريخ باتجاه النقب الغربي، أصاب أحدها مخزنا في سديروت، وأوقع أضرارا، بالإضافة إلى عدد من حالات الهلع. كما سقطت صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة في المجلس الإقليمي "شاعار هنيغيف"، في حين أطلقت 6 قذائف هاون أيضا.

التعليقات