64% من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون إجراء مفاوضات مع حماس حول تهدئة وتبادل أسرى..

بينت نتائج استطلاع للرأي أن 64% من الإسرائيليين يعتقدون أن على الحكومة أن تجري مفاوضات مباشرة مع حماس حول وقف إطلاق نار ومبادلة الأسير الإسرائيلي بأسرى فلسطينيين. بينما اعترض 28% على إجراء مفاوضات مع حركة حماس.

وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أجرته صحيفة هآرتس أن مصوتي الليكود لا يتساوقون بشكل تام في الرأي مع منتخبيهم في الكنيست إذ عبر 48% منهم عن موافقتهم للمفاوضات مع حماس مقابل 51% اعترضوا. وفي حزب العمل؛ أعرب 72% من مصوتي الحزب عن تأييدهم للمفاوضات مع حماس. وفي المقابل أعرب 55% من مصوتي الحزب الحاكم "كديما" عن موافقتهم لإجراء مفاوضات مع حماس.

ويعكس الاستطلاع تغيرا في الرأي العام الإسرائيلي، أو ربما يشير إلى مسافة ما بين المصوتين ومنتخبيهم، إذا أن الأصوات التي تسمع في وسائل الإعلام هي فقط تلك التي تدعو للتصعيد واجتياح قطاع غزة، باستثناء أصوات خجولة دعت إلى الحوار مع حماس، ربما ستعزز نتائج هذا الاستطلاع مواقفهم.

كما وتشير نتائج الاستطلاع إلى القبول الإسرائيلي بالأمر الواقع وشبه اعتراف بسلطة حماس في قطاع غزة، الأمر الذي ترفضه الحكومة لأنها تعتبر الحوار مع حماس انتصارا لها، ويضعف موقف من تعتبرهم المعتدلين.

واستطلع معدو الاستطلاع رأي الجمهور الإسرائيلي حول صفقة الادعاء في قضية الرئيس الإسرائيلي السابق موشي كتساف التي صودق عليها في المحكمة العليا يوم أمس. وأعرب نصف المستطلعة أرائهم عن اعتقادهم أن الصفقة غير مبررة وما كان يجب المصادقة عليها، وأيدها الثلث فقط.

وعن العقاب الذي من المتوقع أن يفرض على كتساف حسب صفقة الادعاء – سجن مشروط وغرامة مالية- قال 47% أن العقاب غير كاف، مقابل 29% قالوا إن العقاب مناسب، في حين قال 8% أن العقاب شديد أكثر من اللزوم.