30/03/2008 - 09:25

وزير إسرائيلي: سورية ترفض قطع علاقاتها مع إيران وحزب الله والفصائل الفلسطينية مقابل البدء بمفاوضات مع إسرائيل

الوزير يدعي أن أولمرت قد بعث بـ 20 رسالة إلى سورية، عن طريق عدة مبعوثين، إلا أن الردود السورية وصفت بأنها "مخيبة للآمال الإسرائيلية"..

وزير إسرائيلي: سورية ترفض قطع علاقاتها مع إيران وحزب الله والفصائل الفلسطينية مقابل البدء بمفاوضات مع إسرائيل
يتضح من تصريحات أحد الوزراء الإسرائيليين لصحيفة "هآرتس" أن الرئيس السوري بشار الأسد قد رفض مناقشة قطع علاقاته مع حزب الله وإيران والفصائل الفلسطينية، مقابل البدء بمفاوضات مع إسرائيل.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن أحد الوزراء في المجلس الوزاري السياسي الأمني، ادعاءه إن رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، قد بعث في السنة الأخيرة ما يقارب 20 رسالة إلى الرئيس السوري، بشار الأسد، وذلك في محاولة لفهم موقف سورية تمهيدا لاحتمال البدء بالمفاوضات، إلا أن ردود الرئيس السوري "كانت مخيبة للآمال الإسرائيلية، وخاصة في عدم استعداده لمناقشة إمكانية قطع العلاقات بين سورية وإيران"، على حد قول الوزير الإسرائيلي.

وادعى الوزير أن غالبية محاولات إجراء اتصالات مع سورية كانت عن طريق رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، وكذلك عن طريق مبعوثين آخرين؛ يهود أمريكيين وأعضاء كونغرس وجهات أوروبية مختلفة.

وأضاف أن الرسائل الإسرائيلية كانت تتضمن محاولة لفهم جدول أعمال المحادثات بين إسرائيل وسورية، في حال كان الرئيس السوري على استعداد لطرح علاقات سورية مع إيران وحزب الله والفصائل الفلسطينية للنقاش، إلا أن الردود السورية "لم تكن مرضية لإسرائيل"، على حد قول "هآرتس"، التي أشارت إلى أنها لم تطلع على مضمون الردود.

وقال الوزير نفسه إن "جميع المبعوثين عادوا صفر اليدين". وأضاف أن انطباع المبعوثين كان أن "الرئيس السوري غير معني بفض تحالفه مع إيران".

وادعى الوزير أيضا أن المبعوثين الأجانب الذين التقوا بالرئيس السوري، قد فوجئوا بوجود صور للرئيس الإيراني محمود نجاد، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إلى جانب صور الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، في مكتب الرئاسة.

التعليقات