التحقيق مع أولمرت يعجل من انقسام كتلة "المتقاعدين" في الكنيست..

رغم أن الحديث عن احتمال حصول انشقاق في كتلة "المتقاعدين" في الكنيست كانت قد تناقلته وسائل الإعلام في وقت سابق، إلا أنه على ما يبدو فإن التحقيق الجديد مع رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، قد سارع من عملية الانقسام، بذريعة أن أيام الحكومة الحالية باتت معدودة.

وقد أبلغ عضو الكنيست إلحنان غيلزر (المتقاعدين)، السبت، رئيس الحزب رافي إيتان، بأنه وعضوة الكنيست سارة- ماروم شلو ينضمان إلى عضو الكنيست موشي شاروني (المتقاعدين) لتشكيل كتلة جديدة تحت اسم "العدل للمتقاعدين". وبذلك يبقى في كتلة "المتقاعدين" الأصلية 4 أعضاء كنيست.

وقال غيلزر إنه في ضوء التحقيقات التي تجري مع رئيس الحكومة فقد باتت أيام الحكومة الحالية معدودة، وأنه يجب عرض توجه بديل للائتلاف. وبحسبه فإن الأحزاب الأخرى تعتقد كذلك.

ومع انشقاق كتلة المتقاعدين في الكنيست فسوف ينشأ بالفعل حزب رجل الأعمال الملياردير أركادي غيدمك.

وقالت صحيفة "هآرتس" إنه بموجب الاتفاق الذي تبلور بين أعضاء الكنيست المذكورين، وبين غيدمك، فإنهم سيمثلون في الكنيست حزبه "العدل الاجتماعي"، والذي سيغير اسمه لدى مسجل الأحزاب إلى "العدل الاجتماعي- العدل للمتقاعدين".

وبحسب القانون، فإن أعضاء الكنيست الذين يستقيلون من كتلتهم خلال فترة عضويتهم، لا يستطيعون التنافس في الانتخابات القادمة تحت الاسم الذي قاموا باختياره لكتلتهم الجديدة. ولذلك فإن المستقلين من المتقاعدين على وشك تسمية كتلتهم "العدل للمتقاعدين"، في حين أن حزب غيدمك التي ينوي التنافس في الانتخابات القادمة "العدل الاجتماعي- العدل للمتقاعدين".