باراك: الأجهزة الأمنية والجيش تراقب وتتابع التطورات في غزة ولبنان وسورية وإيران..

قال وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، خلال حفل إحياء ذكرى الانتصار على النازية في "ياد فاشيم" إن إسرائيل تراقب وتتابع التطورات التي تجري في قطاع غزة ولبنان وسورية وإيران.

وادعى أن إسرائيل تتطلع نحو السلام، إلا أن الجيش والأجهزة الأمنية تتابع وتراقب وعلى استعداد لأي تحد ولأي اختبار قد يفرض عليها.

وقال إنه في هذه الأوقات، فإن عينا تتابع وتراقب ما يجري في قطاع غزة، وعين أخرى تراقب ما يحصل في لبنان وسورية، وكليهما تراقبان التطورات في إيران.

وفي سياق ذي صلة، هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في جلسة وزراء "كاديما"، اليوم الأحد، إلى الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة، حيث قتل إسرائيلي في سقوط قذيفة هاون في مستوطنة "كفار عزة، باستخدام المزيد من القوة ضد قطاع غزة، كما حمل حركة حماس المسؤولية عن ذلك.

وقال إن المنظمات الفلسطينية واصلت تنفيذ هجماتها، وأن الحكومة الإسرائيلية ترى في حماس الجهة المسؤولة عن كل ما يحصل في قطاع غزة.

وأضاف أولمرت أن إسرائيل لا تدقق في التنظيمات، وأن حماس مطالبة بتحمل المسؤولية.

ووجه أولمرت تهديداته باستخدام القوة ضد قطاع غزة، وبحسبه فإن إسرائيل لن تتعايش مع ذلك، فإما أن يسود الهدوء في الجنوب، وإما ستعمل إسرائيل بقوة لفرض الهدوء في المنطقة، على حد قوله.

أما في الشأن اللبناني فقال إن إسرائيل تتابع كل ما يحصل هناك.

إلى ذلك، من المقرر أن يصل إلى البلاد، يوم غد الإثنين، مسؤول المخابرات المصرية، عمر سليمان، وذلك في إطار محاولات الوساطة المصرية بين إسرائيل وحركة حماس بشأن التهدئة. ومن المقرر أن يجتمع مع رئيس الحكومة ووزير الأمن ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فمن المتوقع أن يعرض سليمان موافقة حماس على الاقتراح المصري بشأن وقف إطلاق النار لمدة ستة شهور، وفي حال نجاح ذلك، سيتم توسيعها لتشمل الضفة الغربية.

وبحسب الاقتراح تتوقف حركة حماس عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وفي المقابل تتوقف الأخيرة عن كافة عملياتها العسكرية في قطاع غزة. ولفتت في هذا السياق إلى أن رفض إسرائيل للمقترحات سوف يجر المنطقة إلى تصعيد خطير.