27/05/2008 - 07:24

نصر الله يؤكد قرب موعد إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين وأنباء عن تقدم في المفاوضات حول صفقة التبادل..

مصادر إسرائيلية تدعي أن هناك اتفاقا للتبادل بموجبه يتم الإفراج عن قنطار ونصر و 4 أسرى من عناصر حزب الله، بالإضافة إلى تسليم 10 جثث تعود للبنانيين، مقابل الجنديين الإسرائيليين..

نصر الله يؤكد قرب موعد إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين وأنباء عن تقدم في المفاوضات حول صفقة التبادل..
ادعت مصادر إسرائيلية، الإثنين، إنه على ما يبدو فإن هناك اتفاقا بين إسرائيل وحزب الله على تبادل للأسرى، بموجبه يتم إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين الإسيرين، اللذين وقعا في أسر حزب الله في عملية "الوعد الصادق" في الثاني عشر من تموز/ يوليو 2006، مقابل إطلاق سراح سمير قنطار ونسيم نصر، و 4 من مقاتلي حزب الله الذين وقعوا في الأسر خلال الحرب الثانية على لبنان، علاوة على تسليم 10 جثث بحوزة الجيش الإسرائيلي.

ورفضت المصادر ذاتها الإدلاء بأية تفاصيل عن وضع الجنديين الإسرائيليين غولدفاسر وريغيف. وكان قد أشار تقرير طبي إلى أن الجنديين المذكورين قد أصيبا بجراح خطيرة لدى وقوعهما في الأسر.

وأضافت أن حقيقة عدم إطلاق سراح أعداد كبية من الأسرى الفلسطينيين الموجودين في السجون الإسرائيليية من الممكن أن يشير إلى وضع الجنديين الإسرائيليين.

كما جاء أنه لم يتم التطرق إلى الجدول الزمني والذي بموجبه سيتم تنفيذ صفقة تبادل الأسرى.

ونقل عن بسام قنطار، شقيق الأسير سمير قنطار، قوله إن عائلته تلقت معلومات تشير إلى أن هناك تطورات إيجابية متوقعة خلال 30 يوما بشأن الأسرى اللبنانيين.

إلى ذلك، وفي احتفالات حزب الله في الذكرى السنوية الثامنة لهزيمة جيش الاحتلال في لبنان وانسحابه في أيار/ مايو 2000، أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله أن الأسير اللبناني سمير قنطار واخوته سيكونون قريبا جدا بين أهلهم في لبنان.

وكان قد قالت مصادر سياسية لبنانية، الاثنين، إن المفاوضات غير المباشرة برعاية الأمم المتحدة بين إسرائيل وحزب الله حول تبادل الأسرى حققت تقدما كبيرا.

وقالت المصادر إن وسيطا المانيا أجرى محادثات مع مسؤولين في حزب الله في بيروت الاسبوع الماضي، وأن حدوث انفراج بات وشيكا.

وتجري مفاوضات غير مباشرة سرية بوساطة الأمم المتحدة لتأمين إطلاق سراح الجنديين الاسرائيليين؛ إلداد ريغيف وإيهود غولدفاسر مقابل الإفراج عن أسرى لبنانين وعرب. وكان المفاوض الألماني الذي عينته الأمم المتحدة قد بدأ مهمته في أواخر عام 2006.ومن جهتها فقد تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية النبأ، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه قد سبق وأن تبين أن تقارير مماثلة كانت خاطئة. كما أشارت إلى أن إسرائيل لم ترد بشكل رسمي على ما نشر.

يذكر أن صحيفة "هآرتس" كانت قد نشرت الأسبوع الماضي أن إسرائيل قد أبلغت حزب الله بأنها ليست على استعداد لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الجنديين الإسرائيليين، مثلما يطالب حزب الله، وإنما فقط أسرى لبنانيين.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات مع حزب الله قوله إن هذا الاقتراح الإسرائيلي هو الأخير، وإنه في حال إصرار حزب الله على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، فإن ذلك سيؤدي إلى وقف المفاوضات بين الطرفين.

وكانت قد ادعت تقارير إسرائيلية سابقة أن الجنديين الإسرائيليين الأسيرين قد أصيبا بجراح خطيرة خلال عملية أسرهما (الوعد الصادق) من قبل مقاتلي حزب الله في تموز/يوليو 2006. ومنذ ذلك الحين وحزب الله يرفض الإدلاء بأية معلومات عما إذا كانا لا يزالان على قيد الحياة.

ورفضت زوجة الجندي غولدفاسر التعقيب على ما نشر، إلا أنها قالت إن المسؤول عن المفاوضات في ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى من قبل إسرائيل، عوفر ديكل، يطلعها بشكل دائم على آخر المستجدات. وقالت إنه بدون الدخول في التفاصيل الأخيرة، فإنها لا تستطيع أن تتحدث عما تعرفه، وأنها تأمل أن تكون التقارير حقيقية.

أما والدة الجندي المذكور فقالت إنه لا يوجد لديهم معلومات جديدة، وأنها لا تستطيع أن تتطرق إلى ما نشر مؤخرا. ومن جهته قال شقيق الجندي الثاني ريغيف إن أحدا لم يطلعه على تفاصيل أو تطورات جديدة، وإنه يأمل أن يكون ما نشر صحيحا.


التعليقات