02/06/2008 - 19:05

المالية ترفض و"شاس" تهدد بالاستقالة في حال رفض إعادة مخصصات الأطفال..

وزير المالية يرفض مطالب "شاس" برفع مخصصات الأطفال * يشاي يهدد بالتصويت مع اقتراح نزع الثقة من الحكومة وحل الكنيست في حال الرفض..

المالية ترفض و

وكان قد قرر مجلس حركة "شاس" برئاسة الراف عوفاديا يوسيف، اليوم الإثنين، بشكل مبدئي الاستقالة من الحكومة في حال لم تستجب الأخيرة لمطالب الكتلة بإعادة مخصصات الأطفال.

وجاء أن الحاخامات قرروا قبول توصية رئيس الحركة، إيلي يشاي، بعد إجراء مشاورات هاتفية، وبموجبها فإنه "في حال عدم إيجاد حل لمطالب شاس برفع مخصصات الأطفال، فإن الكتلة سوف تدعم اقتراح قانون حل الكنيست".

يذكر أن وزراء "شاس"، يشاي وأرئيل أتياس، قد اجتمعا مع رئيس الحكومة إيهود أولمرت، ووزير المالية روني بار أون، قبل أسبوع، وأوضحا أنهما ينويان الاستقالة بشكل "جدي" من الحكومة في حال عدم الاستجابة لمطالب الحركة بإعادة مخصصات الأطفال.

يشار إلى أن مطالب "شاس" تمنع إجراء جولة تعيينات يخطط لها أولمرت، حيث أنها تشترط دعمها لتعيين عضو الكنيست أفيشاي بروفرمان (العمل) رئيسا للجنة المالية، بزيادة ميزانية مخصصات الأطفال. كما رفضت الحركة اقتراح أولمرت بتعيين وزير من قبلها في وزارة البناء والإسكان مقابل دعمها لجولة التعيينات.
ردا على التهديدات التي أطلقها رئيس حركة "شاس" إيلي يشاي بالاستقالة من الحكومة في حال عدم رفع مخصصات الأطفال إلى ما كانت عليه، قال وزير المالية روني بار أون، اليوم الإثنين، إنه لن يكون هناك زيادة في مخصصات الأطفال، بادعاء أنه لا يمكن التراجع إلى الوراء بعد أن أثبتت السياسة الاقتصادية نفسها، على حد قوله.

وكان قد حذر يشاي في جلسة اللجنة الوزارية الثانوية لشؤون مخصصات الأطفال، من أنه في حال عدم الموافقة على مطالب كتلته، بدعم قرارات ما يسمى "مجلس حكماء التوراه" فإن الحركة ستدعم اقتراح قانون نزع الثقة بالحكومة.

ومن جهته رد بار أون بالقول إن هناك 260 مليون شيكل، بموجب الاتفاق الائتلافي مع شاس، يمكن استغلالها في مواضيع إيجابية تقلص من الفقر، على حد قوله.

وكان بار أون وكبار المسؤولين في المالية قد التقوا اليوم، الإثنين، مع رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، لإجراء محادثات أولية بشأن ميزانية العام 2009. ويأتي هذا اللقاء بعد أن قام الأخير بتأجيل عدة لقاءات كانت مبرمجة، رسمية وغير رسمية، وذلك بسبب تحقيقات الشرطة في قضية طلنسكي.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى ان وزارة المالية تخشى من إمكانية عدم المصادقة على ميزانية العام 2009 في الحكومة في الشهور القادمة، وذلك بسبب الائتلاف الهش الذي يقوده أولمرت.

التعليقات