14/06/2008 - 06:15

باراك يحمل الحكومة مسؤولية عدم التوصل إلى تهدئة مع حماس..

رامون يهاجم باراك ويتهمه بالإزدواجية في المواقف مشيرا إلى أن الأخير هو الذي يمنع اتخاذ قرار في داخل الحكومة باتجاه التصعيد أو التهدئة..

باراك يحمل الحكومة مسؤولية عدم التوصل إلى تهدئة مع حماس..
يستدل من تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، أن الحكومة الإسرائيلية هي التي تمنع التوصل إلى تهدئة مع حركة حماس في قطاع غزة، وذلك بسبب عجزها عن اتخاذ القرارات.

وقال باراك، الجمعة، إنه لو لم تكن الحكومة الحالية تقوم بمهامها في ظل الانتخابات التمهيدية لحزب "كاديما"، لكان قد صدر قرار بالتوصل إلى تهدئة مع حركة حماس منذ زمن.

وفي حديثه أمام عدد من ناشطي حزب العمل، قال باراك إن الحكومة الحالية غير قادرة على اتخاذ قرارات مقابل حركة حماس وسورية ولبنان وإيران أو الولايات المتحدة. وأضاف أن كافة المناقشات التي تجري في المجلس الأمني المصغر موجهة لوسائل الإعلام ليس إلا.

في المقابل، فقد وجه عناصر من "كاديما" انتقادات حادة لباراك، ووصفت أقواله بـ"الوقحة"، خاصة وأنه هو نفسه من تسبب بالتوجه نحو انتخابات تمهيدية في كاديما.

وكان أولمرت قد وافق خلال الأسبوع الحالي على طلب أعضاء الكنيست تساحي هنغبي وإيلي أفلالو بالبدء بإجراءات تقديم موعد الانتخابات التمهيدية في داخل "كاديما".

كما صرح باراك اليوم أنه لن يكون هناك بد من شن عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة، إلا أن القيادة المسؤولة يجب أن تعطي فرصة للتهدئة، على حد قوله.
وفي إطار التراشق الإعلامي بين حزبي "كديما" و"العمل" اتهم القائم بأعمال رئيس الحكومة، حاييم رامون، باراك بالإزدواجية في المواقف بشأن التهدئة أو التصعيد مع قطاع غزة.

وفي رده على تصريحات باراك، التي حمل فيها الحكومة المسؤولية عن عدم التوصل إلى تهدئة مع حماس بسبب الانشغال بالانتخابات التمهيدية في "كديما"، قال رامون إن باراك هو من صرح بأنه "لا مناص من عملية عسكرية في قطاع غزة".

وفي مقابلة، تبث السبت، هاجم رامون باراك، بالقول إنه في جلساته مع رئيس الحكومة لا يوافق على القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة، من جهة، ومن جهة أخرى فهو يعمل على عدم اتخاذ قرار بهذا الشأن.

وأضاف أن باراك يريد أن يبدو كمن يجري مفاوضات بشأن التهدئة، وفي الوقت نفسه يصرح بأنه لا مناص من عملية عسكرية.

التعليقات