الكنيست تسقط 4 اقتراحات نزع ثقة؛ النائب نفاع : المصيبة أن البديل لهذه الحكومة هو حكومة مصائب بثلاثة رؤوس!

بحثت الكنيست في جلستها اليوم الاثنين 08\6\16 عدة اقتراحات لنزع الثقة عن الحكومة واسقطت جميعها، أحدها كان اقتراحا مشتركا للكتل العربية وميرتس وتحت عنوان: فشل الحكومة في المجالات السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وقد ناقش الاقتراحات باسم كتلة التجمع الوطني الديموقراطي النائب سعيد نفاع، وقال إن "المعضلة أننا أمام حكومة فاشلة لا تستحق الثقة، ولكن في الأفق البديل حكومة بثلاثة رؤوس هي المصيبة الكبرى. وعنوان اقتراح نزع الثقة ليس صدفة أن ربط السياسي بالاقتصادي بالاجتماعي فهي مترابطة، والفاشل في إحداها فاشل في كلها، وهذا هو حال هذه الحكومة، فعلى الجبهة السياسية والملف السوري تبيع الناس أكاذيب في مفاوضات قواعدها معروفة وهي الانسحاب من الجولان ولكنها لا تضع الحقيقة أمام الناس".

وتابع "أما على المسار الفلسطيني فتدير مفاوضات عبثية متمسكة باحتلال لم يجلب إلا المصائب كذلك الاقتصادية وكذلك الاجتماعية، فثمنه الاقتصادي المباشر 50 مليارد دولار أما غير المباشر فلا يقدر، ففي دراسة أجراها الدكتور روبي نتانزون رئيس مركز ماكرو للاقتصاد السياسي يقول:

"إن سني الانتفاضة الثانية 2001-2004 أدت إلى تقليص في ميزانية الدولة بلغ 65 مليارد شاقل عانت منه وزارة المعارف والتعليم العالي والصحة والأسكان والمجالس المحليّة. ويضيف: تخيّل كم كان سيقل عدد الفقراء في إسرائيل لولا هذا الصرف".

وتابع نفاع: "عندما يتطلب دفع اثمن من الفقراء العرب فنجد حكومة صماء الأذنين، وعندما يتطلب من فقراء باليهود فهي صماء القلب وعندما يتعلق بهؤلاء وأولاء فهي صماء العقل.
الاحتلال زائل لا محالة والدولة الفلسطينية قائمة لا محالة، ألا يعتبر استمرار الاحتلال إضافة لكونه غير أخلاقي، وعلى ضوء هذا الصرف الخيالي فشلا، تستحق عليه الحكومة نزع ثقة رغم أن البديل لحكومة الفشل هذه حكومة ثلاثة رؤوس وعندها لن نتكلم عن فشل في أدائها بل عن مصائب ستجلبها ؟!.