02/07/2008 - 17:18

مقتل 4 أشخاص وإصابة 44 آخرين في "عملية دهس" في القدس..

سائق الجرافة، تيسير دويات من صور باهر، يدهس عددا من المشاة ويصدم عددا من المركبات ويتسبب بانقلاب حافلتين، ودمار كبير، قبل أن يطلق شرطي النار عليه..

 مقتل 4 أشخاص وإصابة 44 آخرين في
لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب العشرات من بينهم 7 إصابتهم خطيرة في عملية نفذها مهاجم فلسطيني باستخدام جرار كبير(جرافة).

وأشارت التقارير الأولية إلى مقتل 4 أشخاص، من المرحج أن سائق الجرافة بينهم، وإصابة أكثر من 44 آخرين، بينهم عدد من الإصابات الخطيرة، وذلك في ما وصف بأنه "عملية دهس" وقعت في الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الأربعاء في مركز القدس.

وجاء أن سائق الجرافة قد دهس عددا من المشاة وصدم عددا من المركبات وتسبب بانقلاب حافلتين (خطوط 13 و 60)، كما تسبب بدمار كبير، وذلك قبل أن يطلق عليه النار أحد أفراد الشرطة بالقرب من مستشفى "شاعاري تسيديك" القديم.

وعلم أن السائق هو فلسطيني (30 عاما)، ويسكن في إحدى القرى الواقعة شرقي القد، من قرية صور باهر. وتدعي الشرطة أنه معروف لها وله ماض جنائي.

وبحسب طواقم الإسعاف فإن هناك إصابات في ثلاثة مواقع، وذلك لأن الجرار سار مئات الأمتار وصدم عددا من المشاة والمركبات.

ونقل عن أحد شهود العيان قوله إنه كان يعتقد أن الجرافة الضخمة كانت تعمل في المكان، إلا أن السائق توجه فجأة باتجاه الشارع وبدأ بتحطيم المركبات في طريقه بعجلاته الضخمة، كما استخدم ذراع الجرافة لتحطيم مركبات واقتلاع الشارات الضوئية.

وأضاف شاهد العيان أن سائق الجرافة توجه باتجاه "محانيه يهودا" وعندها صدم حافلة وتسبب بانقلابها، كما دهس عددا من المشاة، وحطم العديد من المركبات.

وادعى شاهد آخر أن السائق رفع إحدى المركبات مستخدما ذراع الجرافة، وألقى بها أرضا ثم سحقها بعجلاته. وكرر الأمر نفسه مع مركبة أخرى.

أولمرت يطلب فحص إمكانية هدم منزل منفذ العملية وسحب مخصصات التأمين الوطني من عائلته..

بعد وقت قصور من تنفيذ "عملية الدهس" في مدينة القدس، تباحث رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت مع وزير الأمن إيهود باراك، ووزير الرفاه يتسحاك هيرتسوغ، ووزير القضاء دانييل فريدمان، بشأن العملية، وطلب منهم فحص إمكانية سحب مخصصات التأمين الوطني من منفذ العملية وعائلته، بالإضافة إلى فحص إمكانية هدم منزل منفذ العملية في صور باهر.

وعلم أن منفذ العملية هو تيسير دويات (30 عاما) من قرية صور باهر، شرقي القدس، ويحمل بطاقة هوية شخصية زرقاء، وهو متزوج وأب لولدين.

وقال وزير الأمن الداخلي، آفي ديختر، إن منفذ العملية لم يكن معروفا كعضو في أي فصيل فلسطيني، وأن الشرطة تقوم بفحص إذا ما كان قد نفذ العملية بشكل منفرد أم بتوجيه من منظمة معينة.

وجاء أن الوزراء الذين حضروا المباحثات سيقومون بفحص الأبعاد القضائية والقانونية لمثل هذه الحالة، من أجل اتخاذ قرار بشأن سحب مخصصات التأمين وهدم منزل منفذ العملية.


......

التعليقات