12/07/2008 - 07:39

إصابة شرطيين إسرائيليين بجراح خطيرة في عملية إطلاق نار عند باب الأسباط في القدس..

تقارير إسرائيلية تتحدث عن أكثر من منفذ للعملية، في حين تشير تقارير أخرى إلى منفذ واحد أطلق النار من جهة المقبرة الإسلامية وانسحب من المكان..

إصابة شرطيين إسرائيليين بجراح خطيرة في عملية إطلاق نار عند باب الأسباط في القدس..
أصيب إسرائيليان بجراح خطيرة، يوم أمس الجمعة، وذلك في عملية إطلاق نار وقعت قرب باب الأسباط في البلدة القديمة.

وقد وقعت العملية قرابة الساعة 23:45 من مساء أمس، حيث أطلقت النيران باتجاه إسرائيليين كانوا في المكان.

ووصلت إلى المكان قوات كبيرة من رجال الشرطة والأمن، وقامت طواقم الإسعاف بنقل المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم".

وتبين أن أحد المصابين وهو من أفراد الشرطة الإسرائيلية كانت إصابته برأسه، في حين أصيب الثاني، وهو من شرطة حرس الحدود، بالرصاص في صدره.

وبحسب التقارير الإسرائيلية الأولية فإن هناك أكثر من منفذ للعملية، وأن النيران قد أطلقت من جهة المقبرة الإسلامية. في حين أشارت تقارير أخرى إلى أن هناك منفذ واحد للعملية وقد تمكن من الإنسحاب من المكان.

كما أفادت أن إثنين من المجموعة الإسرائيلية كانا يحملان السلاح، فأطلقا النار، إلا أنه لم تتأكد إصابة أحد من منفذي العملية.

وقامت قوات كبيرة من الشرطة بتمشيط المنطقة، وذلك بمساعدة مروحية. كما تم احتجاز عدد من الفلسطينيين للتحقيق معهم.
واعتبرت حركة حماس اليوم السبت إن نجاح العمليات التي ينفذها مقاومون فلسطينيون في القدس "تعكس هشاشة المنظومة الأمنية للاحتلال الاسرائيلي, وتشبث الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة".

وقال فوزي برهوم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي "أن هذه الرسائل يجب أن يفهمها الاحتلال وحكومته بأن المزيد من الضغط والتضييق والاستيلاء على الأراضي وطمس معالم السيادة والهوية الفلسطينية لن تؤدي سوى إلى مزيد من الالتفاف حول خيار المقاومة".

وأوضح أن خيار المقاومة ثبت أنه الانجح والأقوى لاسترداد الحقوق الفلسطينية المسلوبة, وان حكومة الاحتلال باستمرارها إتباع سياسية العربدة والإجرام التي تمارسها على أبناء الشعب الفلسطيني ستدفع الثمن مقابل هذه السياسة, وأن ما يقوم به الشعب يأتي في إطار الممارسة الطبيعية لحق المقاومة في الرد علي عدوان الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، آفي ديختر، اليوم، السبت، إنه لم يتم إيجاد علاقة بين العمليات الثلاثة الأخيرة في القدس(عملية "مركاز هراف" وعملية الجرافة، وعملية إطلاق النار الليلة الماضية). وأشار إلى أنه لا يمكن اعتبار العمليات الأخيرة إيذانا باندلاع انتفاضة ثالثة في الأراضي المحتلة عام 1967.

وأعرب ديختر عن ثقته في أن تتمكن قوات الأمن الإسرائيلية من القبض على عن منفذ أو منفذي عملية إطلاق النار الليلة الماضية والتي أسفرت عن إصابة شرطي بجراح حرجة وإصابة آخر بجراح متوسطة.

وأضاف ديختر خلال زيارته لمصابي العملية إن القدس شهدت فترات أصعب بكثير، و«كون الشرطيين يهوديا وبدويا يحرسان المدينة فهذا يعكس وجه شرطة القدس الحقيقي».

وقد أطلق مسلح فلسطيني النار الليلة الماضية على شرطيين من مقبرة محاذية لباب الاسباط في القدس الشرقية وأصاب شرطيين وصفت إصابة أحدهما بأنها خطيرة للغاية.

التعليقات