11/08/2008 - 11:45

موفاز يحظى على دعم جديد والمنافسة على رئاسة حزب «كادما» محتدمة

حظي موفاز اليوم على دعم وزير البناء والإسكان، المقرب من رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، زئيف بويم، وعلى دعم عضو الكنيست رونيت تيروش الأمر الذي يعزز فرصه بالفوز.

موفاز يحظى على دعم جديد والمنافسة على رئاسة حزب «كادما» محتدمة
تتواصل حملة المرشحين لرئاسة كاديما لحشد التأييد في الانتخابات المزمعة في سبتمبر المقبل، وتتركز الأنظار على المرشحين الأوفر حظا للفوز برئاسة الحزب، وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير المواصلات ووزير الأمن السابق شاؤول موفاز. وقد حظي موفاز اليوم على دعم وزير البناء والإسكان، المقرب من رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، زئيف بويم، وعلى دعم عضو الكنيست رونيت تيروش الأمر الذي يعزز فرصه بالفوز.

ورغم أن نتائج الاستطلاعات أشارت إلى فوز ليفني، إلا أن مصادر في كاديما قالت إن موفاز يحاول إحكام سيطرته على قاعدة الحزب حيث لديه شبكة علاقات متينة مع القاعدة، أي مع مقاولي الأصوات والشخصيات ذات النفوذ في المدن والقرى، وأشار بعض المراقبين إلى أن تفوق موفاز في القاعدة يمكن أن يحسم النتيجة لصالحه.

وقال مراقبون إن ليفني أدركت تفوق موفاز في هذا الجانب وتعمل على تقوية ارتباطها بالقاعدة إلا أن أنها لا تنجح في هذه المهمة بل أتت بعض زياراتها بنتائج عكسية وخاصة لدى أعضاء الحزب من العرب(؟!).
وكانت ليفني قد رفضت التوقع على تعهد بالبقاء في الحزب إذا خسرت المنافسة. وقال مقربون إنها تخشى أن يحسم مقاولو الأصوات المعركة، وفي هذه الحالة لن تكون المنافسة شريفة.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى وجود شبهات باستغلال موفاز لمنصبه في وزارة المواصلات لحشد دعم مقاولي الأصوات وذي النفوذ، مقابل خدمات أو وظائف.

ويبذل كلٌ من موفاز وليفني الجهود لحشد تأييد الوزراء لأنهم الأكثر تأثيرا على أعضاء الحزب. وكان وزير المالية روني بارؤون، وهو صديق لأولمرت، قد أعلن مؤخرا، دعمه لليفني، ويشير ذلك إلى أن أولمرت حتى الآن يفضل أن لا يلعب دورا في الانتخابات لرئاسة الحزب إلا أنه من غير المستبعد أن يتدخل في مرحلة ما. كما أعلن وزير جودة البيئة، غدعون عزرا، مؤخرا دعمه لليفني.

وقال بويم، في مؤتمر صحفي إن ما جعله يحسم قراره بتأييد موفاز هو أن لديه قدرة أكثر على تشكيل الحكومة والحفاظ على ثباتها، فيما بررت تيروش قرارها بسبب الخلفية الأمنية لموفاز، في ظل «التهديدات التي التي تتعرض لها إسرائيل وعلى رأسها التهديد الإيراني». وقال بويم إن أولمرت تعهد له بأنه لن يتدخل في البريميريز.

يذكر أن عضو الكنيست، تساحي هنغبي، ونائب رئيس الوزراء، حاييم رامون، وهما مقربان من أولمرت ويعتبران ذوي تأثير في الحزب، لم يعلنا بعد تأييدهما لأي من المرشحين. ويسعى كل من ليفني وموفاز لتجنيد تأييدها. كما أن أعضاء الكنيست، مناحيم بن ساسون، وعتنئيل شنلر، وإيلي أفلالو لم يقرروا بعد من سيدعمون.

منذ الإعلان عن تقديم موعد الانتخابات الداخلية انضم لطاديما حوالي 10 آلاف عضو، ويبلغ عدد أعضاء كاديما حوالي 70 ألف عضو من بينهم نحو 12 عربي(؟!). كان موفاز وحده قد أعلن قبل أسبوع أنه جند حوالي ثلاثة آلاف عضو جديد.

التعليقات