18/09/2008 - 13:13

بدء الاتصالات لتشكيل الائتلاف الحكومي الجديد..

"شاس" تتراجع عن المطالبة بزيادة مخصصات الأطفال كشرط للبقاء في الحكومة وتكتفي بعلاوة غلاء والتعهد بعدم التنازل عن القدس..

بدء الاتصالات لتشكيل الائتلاف الحكومي الجديد..
بعد ساعات معدودة من فوز تسيبي ليفني في الانتخابات التمهيدية لرئاسة "كاديما" بدأت الإجراءات للتقدم باتجاه المرحلة القادمة، والتي يفترض أن تنتهي بتشكيل الحكومة.

وتشير التقارير إلى أن ليفني سوف تجتمع اليوم، الخميس، مع المرشحين الثلاثة الآخرين؛ شاؤل موفاز وآفي ديختر ومئير شطريت، لمناقشة الاستعدادات للمرحلة القادمة بعد توحيد صفوف الحزب.

ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بعد ذلك لتشكيل حكومة ائتلاف جديدة أو المحافظة على الائتلاف القائم، وذلك بناء على التوقعات باستقالة رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، في الأيام القريبة.

وعلم أن شطريت سارع إلى التصريح بأنه على "كاديما" أن تشكل ائتلافا بدون تقديم تنازلات للمتدينين. وبحسبه فإنه في حال فشل ليفني في تشكيل حكومة فإن هناك خطرا على بقاء الحزب على الخارطة السياسية.

كما جاء أن ليفني بادرت إلى الاتصال بوزير الأمن، إيهود باراك، وناقشت معه الإمكانيات المختلفة للتعاون المستقبلي بين الحزبين. وتشير التقديرات في هذا السياق إلى أن حزب العمل يفضل البقاء في الائتلاف الحكومي، وذلك بهدف منع إجراء انتخابات عامة، حيث تشير الاستطلاعات إلى أن حزب العمل لن يحقق أي تقدم في أحسن الأحوال.

وكانت وزيرة المعارف، يولي تمير، قد صرحت في مقابلة مع إذاعة "صوت إسرائيل" بأن إسرائيل بحاجة إلى استقرار سياسي.

وفي السياق ذاته، علم أن رئيس حركة "شاس"، إيلي يشاي، قد هاتف ليفني، وأشار في حديثه إلى أن شرطه للبقاء في الحكومة هو التعهد بعدم التنازل عن القدس. كما اقترح على ليفني أن يتم دفع علاوة غلاء معيشة للطبقات الضعيفة، وذلك كبديل عن زيادة مخصصات الأطفال.

التعليقات