21/11/2008 - 07:40

قائد فرقة "عزة" في الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل في عهده 1000 مقاوم فلسطيني ويعتبر حماس العدو الأشرس..

إخلاء 4 سرايا من 7 سرايا عسكرية في قاعدة "زيكيم" جنوب عسقلان * توقعات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن حركة حماس لا تزال معنية بالتهدئة في الوقت الحالي..

قائد فرقة
قالت مصادر إسرائيلية أن هناك انخفاضا تدريجيا في مستوى التوتر على حدود قطاع غزة، بعد أسبوعين من تبادل إطلاق النار. وأشارت إلى أنه تم إطلاق صاروخين، ظهر أمس الأربعاء، سقطا في "أماكن مفتوحة" جنوب عسقلان، في حين سقطت قذيفة هاون في النقب الغربي إلى الجنوب من حاجز "كيسوفيم"، كما أطلقت النيران باتجاه قوة احتلالية بالقرب من السياج الحدودي، ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات.

ونقل عن مصادر عسكرية إسرائيلية قوله إن هناك انخفاضا في عدد المواجهات، إلا أنه من المستبعد أن يحصل توقف تام لإطلاق النيران في الوقت الحالي. وبحسب المصادر ذاتها فقد صدرت تعليمات للجيش بالمحافظة على الانضباط، وذلك في سياق توقعات تشير إلى أن حركة حماس معنية بالعودة إلى التهدئة.

ومع إنهائه لمهام منصبه في قيادة فرقة "عزة" العسكرية التي قادها لمدة سنتين وثلاثة شهور، قال موشي تمير، يوم أمس الأربعاء، إنه قضى شبابه في القتال، إلا أن العدو الذي تواجهه إسرائيل، والإشارة إلى حركة حماس، هو الأشرس والأكثر تعصبا.

وفي السياق ذاته فقد تم تنصيب أيال آيزنبيرغ قائدا لفرقة "عزة"، وذلك بعد تأخير دام 6 أيام بسبب الوضع القتالي الذي نشأ في الأيام الأخيرة على الحدود مع قطاع غزة. وفي مراسم تقليده لمنصبه، قال القائد المستقيل تمير إن "الأيام الصعبة لا تزال ماثلة".

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تمير كان قد قضى معظم خدمته العسكرية على الحدود مع لبنان، وخلافا لما يصرح به اليوم، فقد دأب على مواصلة الادعاء بأن حزب الله هو "عدو خطير وأكثر تطورا بالمقارنة مع التنظيمات الفلسطينية.

وبحسبه فإن قوات الاحتلال قد قتلت في عهده ما يقارب 1000 مقاوم فلسطيني، وأحبطت مئات المحاولات لتنفيذ عمليات.

إلى ذلك، علم أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ يوم أمس، الأربعاء، بإخلاء الجنود المتدربين في قاعدة "زيكيم" العسكرية جنوب عسقلان. وتم نقل 4 سرايا عسكرية من 7 سرايا في القاعدة. ويدعي الجيش في هذا السياق أن هذه العملية تأتي في إطار إعادة التنظيم وأنه ليس لها أي علاقة بإطلاق الصواريخ في المنطقة. وبحسب الخطة العسكرية فسوف يتم وضع وحدات عسكرية أخرى في المنطقة لم تتقرر بعد، في الوقت الذي يوجه فيه عدد من الضباط في الجيش الانتقادات لمثل هذه الخطوة.

التعليقات