16/12/2008 - 07:26

مصادر أمنية: الصواريخ والقذائف التي أطلقت من قطاع غزة في العام الحالي تزيد بـ1000 عن العام الماضي..

"في العام 2007 أطلق 1200 صاروخ وأكثر من 600 قذيفة هاون، مقابل 2900 صاروخ وقذيفة هاون منذ مطلع العام الحالي، 2008، وحتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر"..

مصادر أمنية: الصواريخ والقذائف التي أطلقت من قطاع  غزة في العام الحالي تزيد بـ1000 عن العام الماضي..
ادعت تقارير الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن عدد الصواريخ وقذائف الهاون التي اطلقت من قطاع غزة في العام الحالي يزيد بـ 1000 عن العام الماضي، 2007. وبحسب المصادر ذاتها فقد أطلق 1200 صاروخ وأكثر من 600 قذيفة هاون في العام 2007، في حين أطلق ما يقارب 2900 صاروخ وقذيفة هاون منذ مطلع العام الحالي، 2008، وحتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر.

وأضاف التقرير أنه في الفترة الواقعة بين تموز/ يوليو وحتى تشرين الأول/ أوكتوبر تم إطلاق ما معدله 5 صواريخ و 6 قذائف هاون شهريا. كما أشار إلى أنه حصل ارتفاع في المعدل في تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث تم إطلاق 148 صاروخا و 85 قذيفة هاون.

وللمقارنة، فقد قالت المصادر ذاتها أنه في العام 2004، قبل تنفيذ خطة "فك الارتباط"، فقد أطلق أقل من 1000 صاروخ وقذيفة. وأشارت في هذا السياق إلى أن هذه الأرقام تعتمد على المعطيات التي تم توثيقها من قبل الأجهزة الأمنية، وأنه من الممكن أن تكون الأرقام الحقيقية أكبر من هذه الأرقام.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني قوله إن "ما يحصل في قطاع غزة لم يعد يحتمل، وهناك عدة طرق لمعالجة ذلك، ولكن بعد إعطاء ضوء أخضر من المستويات العليا". وأضاف أن معطيات تشرين الثاني/ نوفمبر تشير إلى أنه لا يوجد تهدئة حتى لو حصل انخفاض في عمليات الإطلاق في الأيام الأخيرة.

كما نقل عن أحد كبار المسؤولين الأمنيين قوله إن "الأجهزة الأمنية ليست معنية بالوصول إلى وضع تستطيع فيه التنظيمات الفلسطينية إطلاق النيران عندما يخدم مصالحها، فإما الهدوء المطلق أو عملية عسكرية واسعة".

في المقابل فإن جيش الاحتلال قد أنهى استعداداته في الجنوب تحسبا لكافة الاحتمالات بدءا من العمليات العسكرية المحدودة وحتى العسكرية الواسعة، والتي تشتمل القوات النظامية وقوات الاحتياط.

ونقل عن ضباط في الجيش قوله إن الجيش يستعد لكافة الاحتمالات، ولكنه لا يقرر متى. وأضاف أن التاسع عشر من كانون الثاني/ ديسمبر (موعد انتهاء التهدئة) لا معنى له بالمقارنة مع ما حصل تشرين الثاني/ نوفمبر.

كما جاء أن الجيش يستكمل استعدادته، خاصة في ظل المخاوف من قيام حركة حماس بعملية لتحقيق إنجازات قبل تجديد اتفاق التهدئة.

التعليقات