02/01/2009 - 08:21

جيش الاحتلال: حركة حماس سوف ترد بعملية كبيرة على اغتيال د.ريان..

"عملية بالقرب من السياج الحدودي، أو بواسطة الأنفاق، أو تسلل مقاومين فلسطينيين عن طريق نفق، أو إطلاق رشقات من الصواريخ باتجاه إحدى المنشآت الحساسة"..

جيش الاحتلال: حركة حماس سوف ترد بعملية كبيرة على اغتيال د.ريان..
قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن مقتل القيادي في حركة حماس، د.نزار ريان، في قصف الطيران الحربي لقطاع غزة سوف يؤدي إلى الرد بعملية كبيرة من قبل حماس.

وادعت المصادر ذاتها أنه بالرغم من أن الحديث ليس عن "اغتيال موضعي" وإنما عن هجوم استهدف منزل القيادي في حماس، بذريعة أنه استخدم كمخزن للسلاح، فإن قادة حماس يرون في ذلك رسالة تعني أن قادتها مستهدفون.

وكانت حركة حماس من جهته قد هددت بالرد على اغتيال د.ريان، وقال النائب مشير المصري إن اغتيال ريان يعتبر تطورا خطيرا وتجاوزا للخطوط الحمراء، وأن رد الحركة سوف يتناسب مع حجم جريمة الاغتيال.

وأضافت مصادر في جيش الاحتلال إنه يوجد لدى حماس محفزات قوية لتنفيذ عمليات كبيرة لتشويش الحملة العسكرية الإسرائيلية وإيقاع خسائر. وأن الحركة قد خططت لعدة عمليات في الشهور الأخيرة، ومن الممكن أن تعمل على تنفيذها الآن، خاصة وأن اغتيال ريان سوف يعزز هذه المحفزات.

وبحسب المصادر العسكرية فإن إمكانية رد حماس قد تتحقق عن طريق تنفيذ عملية بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة، أو عن طريق تنفيذ عملية بواسطة الأنفاق، أو تسلل مقاومين فلسطينيين إلى داخل الخط الأخضر عن طريق نفق، أو إطلاق رشقات من الصواريخ باتجاه إحدى المنشآت الحساسة.

إلى ذلك، قالت مصادر إسرائيلية إن القوات التي تم حشدها في محيط قطاع غزة في الأيام الأخيرة في إطار حملة "الرصاص المصبوب" سوف تبقى في حالة تأهب خلال نهاية الأسبوع الحالي. وأضافت أن الجيش رفض المصادقة على العطل أو الخروج من المنطقة للجنود، على اعتبار أن في ذلك دلالة على استعداد وجاهزية الجيش في القيام بعملية برية في قطاع غزة.

كما جاء أنه منذ تنفيذ خطة "فك الارتباط" لم يتم حشد مثل هذه القوات في محيط قطاع غزة، الأمر الذي يتيح للجيش تنفيذ عمليات في داخل القطاع. وأشارت إلى أنه في حال البدء بعملية برية فإن سلاح الطيران سيكون له دور مهم، سواء من جهة تقديم المساعدة للقوات البرية أو من جهة ضرب أهداف في داخل القطاع.

التعليقات