01/03/2009 - 11:38

الليكود يتخلى عن فكرة ضم «كاديما» لائتلافه والأنظار تتجه نحو حزب العمل

وزير الخارجية: ليبرمان ؛ وزير المالية: ليبرمان أو دان مريدور؛ وزير القضاء: دانئيل فريدمان ؛ وزير الأمن الداخلي: عوزي لانداو؛ وزير الداخلية: رئيس شاس إيلي يشاي؛ وزير التربية والتعليم: مرشح من الليكود؛ وزير الإسكان: أرئيل آتياس (شاس)

الليكود يتخلى عن فكرة ضم «كاديما» لائتلافه والأنظار تتجه نحو حزب العمل
وصلت مفاوضات رئيس حزب الـ«ليكود» بنيامين نتنياهو، ورئيسة حزب «كاديما» إلى طريق مسدود، وقالت مصادر في الليكود أن الحزب صرف النظر عن إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية مع كاديما إلا أنه لم يغلق الباب أمام هذا الاحتمال. وتتجه أنظار الحزب إلى اللقاء المزمع مع رئيس حزب العمل، إيهود باراك الذي يأمل نتنياهو في إقناعه بتولي حقيبة الأمن.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن مسؤولين في الليكود يتهمون ليفني بأن قرارها بعدم الانضمام إلى الائتلاف الحكومي نابع عن «مصالح شخصية ضيقة وليس بسبب خلاف أيدجدلوجي».

ويلتقي نتنياهو صباح اليوم برئيس حزب العمل إيهود باراك لمحاولة ضمه إلى الائتلاف الحكومي. وذكرت مصادر صحفية أن باراك يرغب في الانضمام إلى حكومة نتنياهو إلا أنه يلقى معارضة شديدة داخل الحزب ومن غير المتوقع أن يتمكن من إقناع حزبه بالموافقة. وقال مسؤول في حزب العمل إن ثمة معارضة شديدة داخل الكتلة للانضمام للحكومة، والاحتمالات بأن يشارك حزب العمل في الائتلاف ضئيلة للغاية. إلا أن الليكود يعقد الآمال على أن يتمكن نتنياهو من إقناع باراك بتشكيل طاقم تفاوضي والبدء في مفاوضات ائتلافية.

وقال رئيس حزب العمل السابق، عمير بيرتس، إن الحزب لن يقف خلف باراك إذا ما قرر قبول عرض نتنياهو وتولي حقيبة الأمن. وأكد في حديث لإذاعة الجيش أنه « لا يوجد أي احتمال بأن يجند باراك اغلبية لخطوة من هذا القبيل». ودعى إلى بقاء حزب العمل في المعارضة حتى لو كانت ليفني رئيسة المعارضة.

وفي المقابل تسعى أوساط في حزب العمل إلى تنحية باراك عم منصبه في رئاسة الحزب، وتوجه عدد من مسؤولي حزب العمل إلى رئيس النقابات العامة، عوفر عيني وعرضوا عليه المنافسة على رئاسة الحزب، إلا أنه رفض العرض.


وعلى صعيد المفاوضات مع حزب "يسرائيل بيتينو"، قال مسؤول في الليكود أن رئيس الحزب أفيغدور ليبرمان سيتقلد على ما يبدو منصب وزير الخارجية رغم أنه يفضل حقيبة الأمن. وكان ليبرمان قد صرح بأن مسألة توزيع الحقائب لن تكون مشكلة في المفاوضات الائتلافية.

وحسب المعطيات المتوفرة فإن توزيع عدد من الوزارات الرئيسة سيكون على النحو التالي.
وزير الأمن: بوغي يعلون (ليكود) ؛ وزير الخارجية: ليبرمان ؛ وزير المالية: ليبرمان أو دان مريدور(ليكود)؛ وزير القضاء: دانئيل فريدمان ؛ وزير الأمن الداخلي: عوزي لانداو(يسرائيل بيتينو) ؛ وزير الداخلية: رئيس شاس إيلي يشاي؛ وزير التربية والتعليم: مرشح من الليكود؛ وزير الإسكان: أرئيل آتياس (شاس)

وبدأت في حزب الليكود موجة انتقادات لرئيس الحزب، ويتهمه بعض المسؤولين بأنه «رضخ للمطالب المبالغ بها» لرئيس حزب يسرائيل بيتينو أفيغدور ليبرمان، وأنه لا يبقي لليكود حقائب وزارية هامة. ونقلت صحيفة هآرتس عن المسؤولين قولهم إنه «في حال أراد نتنياهو أن يمنح ليبرمان وزارة الخارجية ودانئيل فريدمان وزارة القضاء وعوزي لانداو وزارة الأمن الداخلي، فعليه أن لا يستغرب إذا رأى أن ليس كل حزب الليكود يقف من ورائه». وحذروا من إمكانية حصول ليبرمان على وزارة الخارجية وتعيين الوزير الحالي دانئيل فريدمان وزيرا للقضاء، وقالوا إن منح ليبرمان الذي يخضع للتحقيق بتهم فساد فرصة تعيين وزير للقضاء يحارب المحكمة العليا، سيكون إشكاليا جدا ويشير إلى اتجاه سيء لحكومة نتنياهو".


التعليقات