09/03/2009 - 06:31

ديختر: صواريخ مضادة للطائرات في غزة وجهود مصر لا تترجم إلى نتائج

يدلين: الشرق الأوسط يستقبل الحوار مع إيران بحذر * ديختر: تأثير عملية «الرصاص المصبوب" ذاب في الشهر الأخير، كما أن محاولات تتنفيذ عمليات ضد إسرائيل تتواصل بشكل يومي، ويتم إطلاق قذائف صاروخية بمعدل 5 يوميا."

ديختر: صواريخ مضادة للطائرات في غزة وجهود مصر لا تترجم إلى نتائج
دعا وزير الأمن الداخلي، آفي ديختر إلى مواصلة توجيه الضربات لفصائل المقاومة في قطاع غزة، وقال إن فصائل المقاومة أدخلت صواريخ مضادة للطائرات إلى قطاع غزة في الأيام الأخيرة.

وحذر ديختر في جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت صباح أمس، الأحد، من «تواصل تهريب السلاح من مصر إلى غزة، ومن قيام حركة حماس بتجديد مخزونها من الوسائل القتالية، واستمرارها في تطوير السلاح».

وانتقد الحكومة بأنها لا تقوم بما يكفي للتصدي لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة، ووقف عمليات تهريب السلاح. وقال إنه «تم في الأيام الأخيرة تهريب صواريخ مضادة للطائرات إلى قطاع غزة».

وانتقد دور مصر في منع تهريب السلاح، وقال إن جهودها لمنع التهريب لا تترجم إلى نتائج. وقال إن «الادعاء بأن مصر شددت تدابيرها في مسألة التهريب لا يترجم إلى النتائج».

وأضاف قائلا إن "تأثير عملية "الرصاص المصبوب" ذاب في الشهر الأخير، وتتواصل محاولات تتنفيذ عمليات ضد إسرائيل بشكل يومي، ويتم إطلاق قذائف صاروخية بمعدل 5 يوميا."

وقال ديختر إن "الرد الإسرائيلي لا يقنع حماس بفرض سيطرتها على القطاع، ومنع باقي التنظيمات من إطلاق الصواريخ". مضيفا أن "حماس تسعى إلى ترميم بنيتها التحتية التي دمرت في غزة"، معتبرا أن "هذا التوقيت لوقف تهريب السلاح مصيري".

ودعا ديختر إلى مواصلة العمليات العسكرية ضد فصائل المقاومة، وقال "علينا مواصلة توجيه الضربات للبنى التحتية للإرهاب وللأنفاق".
وبحثت الجلسة المشروع النووي الإيراني، أو ما يسمى إسرائيليا، «التهديد الإيراني».

وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في القيادة العامة، عاموس يدلين، إن «فكرة الحوار مع إيران تستقبل في الشرق الأوسط بحذر. فالمعتدلون يخشون أن يكون الحوار على حسابهم ويستغل من قبل إيران وسوريا لمواصلة التسلح تحت مظلته. بينما يخشى المحور الراديكالي من أن يكون الحوار خطوة تسبق حشد ائتلاف واسع وفعال ضده».

وأضاف يدلين أن «إيران حققت اختراقا تكنولوجيا، بحيث بات الوصول إلى قدرة نووية عسكرية مسألة توفيق الاستراتيجية لهدف إنتاج قنبلة نووية. إن إيران تواصل تخزين مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بدرجة خفيفة وتأمل بأن تستغل الحوار مع الغرب لكسب الوقت اللازم لها لتطوير قدراتها».

ويأتي بحث المشروع النووي الإيراني على خلفية تصريحات قائد حرس الثورة الإيرانية علي جعفري، الذي حذر من أن الجمهورية الإسلامية تملك صواريخ بعيدة المدى بوسعها تدمير المواقع النووية الإسرائيلية في حال اعتداء إسرائيل عليها. ومن جانب آخر يتخوف مستشارو الإدارة الأمريكية الجديدة في شؤون السياسة الخارجية من توتر الوضع في الخليج بشكل حاد خلال السنة أو السنتين القادمتين. فيرون أنه بوسع إيران صنع قنبلة ذرية خلال عام واحد، ومن الممكن أن تحرض أنظمة "س ـ 300" الروسية، التي من المفروض أن تحصل عليها طهران من موسكو، على الحرب بين إسرائيل وإيران.


التعليقات