20/07/2009 - 10:33

ليبرمان يجري زيارة إلى أمريكا الجنوبية لزيادة دائرة تأثير إسرائيل ؛ محللون إسرائيليون: ليبرمان يسيء للديبلوماسية

كثف المسؤولون الإسرائيليون في الشهور الأخير زياراتهم إلى العشرات من دول العالم، والهدف بحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية توسيع دائرة تأثير إسرائيل في العالم و«تعزيز الديلوماسية الإسرائيلية

ليبرمان  يجري زيارة إلى أمريكا الجنوبية  لزيادة دائرة تأثير إسرائيل ؛ محللون إسرائيليون: ليبرمان يسيء للديبلوماسية

كثف المسؤولون الإسرائيليون في الشهور الأخير زياراتهم إلى العشرات من دول العالم، والهدف بحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية توسيع دائرة تأثير إسرائيل في العالم و«تعزيز الديلوماسية الإسرائيلية بدل الانشغال بالملف الفلسطيني، وترميم مكانة إسرائيل الدولية»، بحسب وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان.
إلا أن النظرة لليبرمان سلبية، وينظر إليه في أوروبا على أنه يفتقر للياقة.

وسيجري ليبرمان برفقة وفد من رجال الأعمال وممثلي الشركات الإسرائيلية زيارة إلى أمريكا الجنوبية تستمر لعشرة أيام وتشمل البرازيل والأرجنتين وكولومبيا والبيرو.

ويرى محللون إسرائيليون إن تأثير ليبرمان سلبي على الدبلوماسية الإسرائيلية، ويسيء لعلاقات إسرائيل الخارجية. ويستشهدون بطلب الرئيس الفرنسي ساركوزي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلص منه. ويأخذون عليه قراره بتعيين أحد اعضاء حزبه سفيرا في مصر، وتفاخره خلال لقائه مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد مليباند بأنه مستوطن ويقطن في مستوطنة "نوكديم" القريبة من بيت لحم. ويقول نداف إيال المعلق في صحيفة " معاريف " أن تفاخره بأنه مستوطن جعل البريطانيين يؤكدون على أن ليبرمان غير مؤهل للتفاوض حول المستوطنات على اعتبار أن هذا يمثل تناقض مصالح، كونه مستوطن وفي نفس الوقت مسؤول عن التفاوض بشأن المستوطنات.

ووصفه إيال بأنه سياسي لا يملك القدرات على مواجهة تبعات قيادة العمل الديبلوماسي ". واعتبر ن تعيين ليبرمان كان قرارا فاشلاً، مشدداً على أن " أعداء إسرائيل " أصبحوا يسوغون معاداتهم لإسرائيل بوجود شخص مثل ليبرمان على رأس الدبلوماسية الإسرائيلية.

وقالت الخارحية الإسرائيلية إن زيارة ليبرمان لأمريكا الجنوبية تهدف إلى التأكيد على الأهمية الكبيرة التي توليها وزارة الخارجية لتلك المنطقة. وأشارت إلى أن الجولة تعبر عن التوجه الجديد الذي أدخله ليبرمان للوزارة بأنه على إسرائيل فتح آفاق توجهات جديدة في سياساتها الدولية من أجل توسيع تأثيرها وتعزيز المصالح الإسرائيلية وعلاقات إسرائيل إلى جانب العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة وأوروبا.

ولا يقتصر هذا الحراك على وزير الخارجية بل يشارك فيه أيضا الرئيس الإسرائيلي وعدد من الوزراء. وكان آخر تلك الزيارات المعلنة زيارة وزير الأمن الداخلي، يتسحاك أهرنوفيتش، إلى بنما وكوستاريكا. ومشاركة نائب وزير الخارجية داني أيالون في مؤتمر "منظمة دول أمريكا" الذي عقد في الهندوراس. ومن المخطط أن يتوجه الوزير عوزي لانداو في أغسطس آب المقبل إلى
برغواي والأكودور. فيما سيقوم الرئيس بيرس بزيارة إلى امريكا الجنوبية برفقة وفد من رجال الأعمل وممثلي الشركات.


التعليقات