21/09/2009 - 16:04

أشكنازي: لا يمكن إطلاق سراح شاليط بدون إطلاق سراح أسرى فلسطينيين..

بما يدعم أقوال المحامي فؤاد سلطاني، أشكنازي يقول إن الشاب المعتقل، راوي سلطاني، لم يكن قريبا منه أبدا، وأن كيفية تناول القضية قد أساء إلى وحدة الحراسة التي ترافقه..

أشكنازي: لا يمكن إطلاق سراح شاليط بدون إطلاق سراح أسرى فلسطينيين..
قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، الإثنين، إنه لن يكون بالإمكان إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة بدون إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. وأضاف أن القضية هي أي نوعية أسرى وما هي التهم الموجهة لهم. كما تطرق إلى اعتقال الشاب راوي سلطاني من مدينة الطيرة بتهمة تسليم معلومات عن أشكنازي لحزب الله بما يدعم أقوال المحامي فؤاد سلطاني بشأن تضخيم الملف.

وفي مقابلة مع إذاعة الجيش هاجم أشكنازي إلى تقرير لجنة غولدستون الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، وادعى أن تفويض غولدستون كان منحازا وغير منصف.

كما ادعى أن مطالعة سريعة وسطحية لتقرير غولدستون تظهر أنه يتجاهل كافة التعاملات التي حصل عليها من الجهاز القضائي الإسرائيلي. وادعى أيضا أن التقرير يتجاهل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة لعدة سنوات

وردد أشكنازي الأسطوانة الإسرائيلية بشأن ما يزعم حول "أخلاقية الجيش الإسرائيلي"، كما اعتبر الجيش من الناحية الأخلاقية "نورا للأغيار"، على حد تعبيره.

وقال، بوصفه المخطط للحرب، إنه "لدى إسرائيل جيش أخلاقي بذل كما بوسعه من أجل تقليص المس بمن ليس لهم دور في القتال.. نحن نقوم بفحص أنفسنا ليس بسبب هذا التقرير أو غيره، وإنما لأن ذلك مهم بالنسبة لنا".

ولدى تطرقه للوضع على الحدود الشمالية، مع لبنان، قال أشكنازي إن تقديراته تشير إلى أن حزب الله ليس معنيا بتجديد المواجهات، بيد أنه أكد أن إسرائيل ليست لامبالية، وأنها تتابع ما يحصل في داخل لبنان.

وأضاف أن حزب الله يواصل تعزيز قوته، وقال إنه منذ الحرب الأخيرة على لبنان، في تموز/يوليو 2006، يستعد الجيش الإسرائيلي لإمكانية تجدد الحرب.

وفي حديثه عن إيران، ادعى أن إيران تشكل خطرا على العالم بأسره، وأنه يجب حل المسألة من خلال تشديد العقوبات، وإلا فكافة الخيارات قائمة. واقتبس تصريحات المستوى السياسي، وقال إن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وأن كافة الخيارات موجودة على الطاولة، وأنه يجب بذل الجهود من أجل منع تحول إيران إلى دولة نووية".

وردا على سؤال حول إمكانية الإنسحاب من الجولان السوري المحتل في حال تم التوصل إلى سلام مع سورية، قال أشكنازي إن دوره كرئيس لهيئة الأركان أن يستعد لإمكانية عدم التوصل إلى سلام. وأضاف أن من وظيفة الاستخبارات الإشارة ليس إلى المخاطر فقط، وإنما إلى الاحتمالات أيضا.

وفي تطرقه إلى اعتقال الشاب راوي سلطاني من مدينة الطيرة، بتهمة تسليم معلومات عن أشكنازي لحزب الله، أدلى أشكنازي بتصريحات لا يمكن وصفها بأقل من كونها تدعم أقوال المحامي فؤاد سلطاني حول تضخيم الملف. وقال أشكنازي إن الشاب، سلطاني، الذي تم اعتقاله لم يكن قريبا أبدا منه، وإن القضية قد أساءت إلى وحدة الحراسة التي تقوم بدورها بشكل ممتاز.

التعليقات