28/10/2009 - 07:48

يديعوت أحرونوت: السودان تسمح لمواطنيها بزيارة إسرائيل

البحرين تصدر تشريعا بموجبه فإن أي شخص يجري اتصالات أو محادثات رسمية مع مسؤولين إسرائيليين أو يسافر إلى إسرائيل يعاقب بالغرامة والحبس أو أحدهما لمدة بين 3-5 سنوات..

يديعوت أحرونوت: السودان تسمح لمواطنيها بزيارة إسرائيل
كتبت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة أن الحكومة السودانية أزالت سرا الأمر الذي يمنع السودانيين من زيارة إسرائيل. وقالت الخارجية الإسرائيلية إنها "تقوم بفحص ذلك".

وأضافت أن الحكومة السودانية قد أزالت من جوازات السفر الجديدة التي تصدرها للمواطنين السودانيين الختم الذي يعني أن جواز السفر ساري المفعول لكافة دول العالم ما عدا إسرائيل.

وأشارت إلى أن إسرائيل كانت الدولة الوحيدة في العالم التي منع السودانيون من زيارتها. كما أشارت إلى أنه كان يمنع زيارة جنوب أفريقيا في زمن نظام الابرتهايد.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن جنرال يدعى آدم دليل، نائب قائد الشرط والمسؤول عن جوازات السفر والتصاريح المدنية، قوله لـ"سودان تريبيون" إن القرار بإزالة الختم الذي يمنع زيارة إسرائيل عن جوازات السفر الجديدة يأتي لأسباب تقنية فقط.

وبحسبه فإنه يجب عدم إعطاء هذا القرار أهمية أكبر من اللازم. كما ادعى أن السودان ملتزمة بالمقاطعة العربية على إسرائيل التي أعلن عنها في العام 1958.

كما نقل عنه قوله إن البرلمان السوداني عارض في مرحلة معينة هذا الختم لكونه ينطوي على الاعتراف بإسرائيل. أضاف أنه على أرض الواقع فإن المواطنين السودانيين يستطيعون استخدام جواز السفر الجديد للدخول إلى إسرائيل من أي دولة في العالم، ولكن ليس مباشرة من السودان.

وقال ناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية، يوسي ليفي، إن هذه الأنباء التي نشرت معروفة للخارجية الإسرائيلية، وأن الخارجية تعمل على التحقق منها. وفي الوقت نفسه حذر من أن السودان هي من بين الدول المعادية لإسرائيل.
وفي سياق ذي صلة، وافق البرلمان البحريني، أمس الثلاثاء، على تشريع لمعاقبة من يجري اتصالات بإسرائيل، وقال النائب جلال فيروز من كتلة الوفاق المعارضة التي كانت القوة المحركة الرئيسية لهذه الخطوة أن أي شخص يجري اتصالات أو محادثات رسمية مع مسؤولين إسرائيليين أو يسافر إلى إسرائيل سيعاقب بالغرامة والحبس أو أحدهما لمدة بين ثلاث وخمس سنوات.

وتابع: إن الدافع وراء ذلك هو الخطوات التي تتخذها دول معينة للسماح بإجراء محادثات معينة مع مسؤولين إسرائيليين، مضيفاً إن الوفود الإسرائيلية تمكنت من المشاركة في مناسبات في دول عربية لم توقع أي معاهدات مع إسرائيل.

ويقول دبلوماسيون ومحللون: إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ضغطت على حكومات عربية لاتخاذ خطوات تجاه تطبيع العلاقات مع إسرائيل بحجة تشجيعها للدخول في محادثات السلام مع الفلسطينيين.

ولكن الشعور الشعبي يعارض مثل تلك الخطوات. وتواجه صحفية مصرية إجراء تأديبياً من نقابة الصحفيين بسبب اجتماعها مع السفير الإسرائيلي في القاهرة.

وكتب ولي العهد البحريني الشيخ سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة في صحيفة واشنطن بوست في تموز قائلاً إن العرب لم يبذلوا جهوداً كافية لإقامة اتصالات مباشرة مع إسرائيل.

وزار مسؤولون بحرينيون إسرائيل في تموز بصفة رسمية لأول مرة لاستلام خمسة مواطنين بحرينيين احتجزتهم إسرائيل على متن سفينة متجهة لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وسلطات البرلمان البحريني محدودة ويجب أن تمرر مشروعات القوانين من مجلس أعلى يختار ملك البحرين أعضاءه.

التعليقات