02/11/2009 - 10:22

جرائم الإرهابي تايتل طالت الفلسطينيين أساسا..

الإرهابي تايتل هو أحد إرهابيين كثر من المستوطنين الذين ارتكبوا عددا من الجرائم ولم يتم القبض عليهم * سائقو مركبات الأجرة المقدسيين كانوا ضمن دائرة استهداف الإرهابيين اليهود..

جرائم الإرهابي تايتل طالت الفلسطينيين أساسا..
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، أنها اعتقلت مطلع الشهر الماضي إرهابيا من المستوطنين يدعى يعقوب جاك تايتل من مستوطنة "شفوت راحيل" بالضفة الغربية (يبلغ من العمر 37 عاما من مواليد ولاية فلوريدا الأمريكية) بتهمة تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، أسفرت عن سقوط شهداء ومصابين فلسطينيين.

ونشرت صحيفة "معاريف"، الصادرة صباح اليوم الإثنين، سلسلة من الجرائم التي اعترف بها الإرهابي تايتل، كان أبرزها:

• بتاريخ 03/08/1997 أطلق النار على عيسى جبريل مصطفى من بلدة يطة قرب الخليل ما أدى إلى استشهاده
• في العام 1997 أقدم على طعن فلسطيني في القدس
• بتاريخ 08/07/1997 أطلق النار على سائق مركبة أجرة مقدسي، يدعى سمير بلبيسي، بالقرب من فندق "هوليلاند" في القدس، ما أدى إلى استشهاده
• في آذار/ مارس من العام 2003 قام بزرع عبوة ناسفة على مدخل بيت عائلة فلسطينية في قرية سنجل، إلا أنه تم تفكيك العبوة قبل انفجارها
• بتاريخ 02/11/2006 زرع عبوة ناسفة في مركز للشرطة في مستوطنة "عاليه"، وتم تفكيك العبوة ولم تنفجر
• بتاريخ 20/04/2007 زرع عبوة ناسفة بالقرب من دير "بيت جمال" في منطقة "بيت شيمش"، ما أدى إلى إصابة عامل فلسطيني جراء الانفجار
• بتاريخ 15/05/2007 قام بزرع عبوة ناسفة بالقرب من مركبة تابعة للشرطة، بيد أنه لم تقع إصابات عند انفجارها
• بتاريخ 08/06/2007 قام بزرع عبوة ناسفة جانبية في شارع "يغئال يادين" في القدس، وتفجيرها فور اقتراب مركبة تابعة للشرطة، بيد أنه لم ترد أنباء في حينه عن وقوع إصابات


ويتضح من الجرائم التي اعترف بها أن ضحايا هذه العمليات الإرهابية كانوا فلسطينيين. كما تجدر الإشارة إلى أن الإرهابي كان من نفس المستوطنة، "شفوت راحيل"، التي كان يعيش فيها الإرهابي آشر فايزغن الذي أقدم على إطلاق النار على عمال فلسطينيين في العام 2005، ما أدى إلى استشهاد 4 منهم.

ومن جهتها تناولت "هآرتس" النبأ مشيرة إلى أن نشاط الإرهابي تايتل ينضاف إلى نشاط عدد كبير من الإرهابيين اليهود الذين نشطوا في الضفة الغربية، وفي القدس بوجه خاص. مع الإشارة إلى أن عددا كبيرا منهم لا يزال حرا طليقا، وأن عددا كبيرا من الجرائم التي سقط فيها فلسطينيون شهداء لم يتم الكشف عن مرتكبيها حتى اليوم.

ويندرج في هذا السياق الخلية الإرهابية اليهودية التي نشطت في السنوات 1980 – 1984، وضمت في حينه 29 ناشطا متطرفا، أبرزهم زئيف حفير (زمبيش) وشاؤول نير وموشي زر ومناحيم ليفني وحاجي سيغيل. وفي حينه قامت بزرع عبوات ناسفة في مركبات 3 من رؤساء بلديات فلسطينية في العام 1980، بسام الشكعة رئيس بلدية نابلس (بترت رجلاه في الانفجار)، وكريم خلف رئيس بلدية رام الله، وإبراهيم الطويل رئيس بلدية البيرة. بالإضافة إلى إطلاق النار على الكلية الإسلامية في الخليل، والتخطيط لتفجير الأقصى وتفخيخ حافلات فلسطينية.

ينضاف إليها الخلية السرية المسماة "بات عاين" التي ضمت من بين عناصرها عوفر غمليئيل ويردين موراغ وشلومو دفير وشاحار زليغر، وتم الكشف عنها في أعقاب محاولة زرع عبوة ناسفة في مدرسة للبنات في القدس الشرقية. وفي حينه اتهمت الخلية ذاتها بتنفيذ عمليات إطلاق نار على فلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين، إلا أنه لم يتم إثبات التهمة، ولم تتم إدانة أحد بهذه الجرائم حتى اليوم.

كما نشطت خلية إرهابية أخرى في منطقة القدس في العام 1998، ولم يتم القبض على عناصرها حتى اليوم. وفي حينه حصلت عدة عمليات طعن وزرع عبوات ناسفة تستهدف عربا في القدس، ما أدى في حينه إلى استشهاد خيري علقم وأسامة النتشة. ولم يتم القبض على القتلة حتى اليوم.

ويندرج في هذا السياق الإرهابي باروخ غولدشتاين، الذي أقدم على ارتكاب مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل في العام 1994، والتي سقط فيها 29 شهيدا.

وفي أيار من العام 1990 أطلق الإرهابي عامي بوبر على 7 عمال فلسطينيين من قطاع غزة في ريشون ليتسيون ما أدى إلى استشهادهم.

كما أطلق النار الإرهابي نحشون فولس في آب/ أغسطس على فتاة فلسطينية من الخليل ما أدى إلى استشهادها. وأقدم الإرهابي غور هامل من مستوطنة "إيتمار" في العام 1988 على قتل فلسطيني من بيت فوريك بواسطة الحجارة. وفي العام 2003 أقدم الإرهابي أليران غولان على زرع عبوة ناسفة في حيفا استهدفت مركبة عضو الكنيست في حينه عصام مخول.

وفي العام 2006 أقدم الإرهابي ناتان زادة على ارتكاب مجزرة شفاعمرو والتي راح ضحيتها 4 شفاعمرويين.


كما تجدر الإشارة إلى وقوع عدد من الجرائم الإرهابية التي استهدفت سائقي مركبات الأجرة بوجه خاص في القدس. وإضافة إلى السائق بلبيسي الذي استشهد في عملية إطلاق نار نفذها الإرهابي تايتل، فقد استشهد السائق تيسير الكركي طعنا بسكين الإرهابي جوليان سوفير في أيار/ مايو من العام 2007، كما استشهد خميس توتنجي في العام 1985 على يد مستوطنين متطرفين بالقرب من مستوطنة "معاليه أدوميم".

وفي تموز/ يوليو من العام 2007 حاول مستوطن طعن سائق سيارة أجرة مقدسي في جبل الطور، إلا أنه تمكن من الدفاع عن نفسه ونجا بحياته.

وكانت المحاولة الأخيرة لاستهداف سائقي مركبات الأجرة المقدسيين في مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث هاجم عدد من المستوطنين بالفؤوس سائق المركبة إلا أنه تمكن من الفرار بعد أن أصيب بجروح طفيفة وتم تحطيم مركبته بشكل كلي.

التعليقات