03/11/2009 - 13:03

رئيس الاستخبارات العسكرية: منطقة تل أبيب باتت تقع تحت مرمى الصواريخ الفلسطينية

يدلين: سلاح حزب الله يمر عن طريق تركيا ايضا * الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة طورت بشكل كبير قدراتها الصاروخية، وأجرت في الأيام الأخيرة تجربة لإطلاق صاروخ يصل مداه إلى 60 كيلو مترا

رئيس الاستخبارات العسكرية: منطقة تل أبيب باتت  تقع تحت مرمى الصواريخ  الفلسطينية
بموازاة التصريحات التي أطلقها باراك اليوم حول سعي إسرائيل لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، يحذر مسؤولون عسكرون مجددا من صواريخ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال رئيس شعبة الاستخبارات في القياة العامة للجيش الإسرائيلي "أمان"، عاموس يدلين إن منطقة تل أبيب والمعرفة إسرائيليا بمنطقة "غوش دان" باتت تقع تحت مرمى الصواريخ الفلسطينية.

وأضاف يدلين في جلسة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة طورت بشكل كبير قدراتها الصاروخية، وأجرت في الأيام الأخيرة «تجربة لإطلاق صاروخ إيراني يصل مداه إلى 60 كيلو مترا، ما يعني أن منطقة "غوش دان" تحولت إلى منطقة مهددة بالصواريخ». واضاف يدلين أن «الصاروخ أطلق من سواحل قطاع غزة باتجاه البحر».

وتابع يدلين قائلا إن « إيران تواصل بشكل مكثف رعاية أذرعتها الأمامية في المنطقة، في قطاع غزة وفي الشمال». وأضاف: "حزب الله يستمر في التزود بالسلاح الإيراني، والجديد أن مسارات التهريب لا تمر عن طريق سوريا فحسب بل عن طريق إيران أيضا».

وقال يدلين إن «المفاعل النووي الإيراني في بلدة قم، الذي كشف عنه مؤخرا، يعمل لأهداف عسكرية وليست مدنية، كما ادعت إيران في الماضي".

من جانب آخر يواصل الزعماء الإسرائيليون الإدلاء بتصريحات حول السلام، في ظل رفض وقف الاستيطان والاستمرار في البناء الاستيطاني وتهويد القدس. وأعرب وزير الأمن إيهود باراك عن رغبته في استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين للتوصل إلى حل الدوليتين معتبرا أن البدائل الأخرى للحل أسوأ بكثير .

ونقلت الإذاعة العامة "ريشيت بيت عن باراك قوله إن «الحكومة تواصل السعي لتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين». مضيفا أن «زيارته المرتقبة للولايات المتحدة برفقة رئيس الوزراء بنيامين نتياهو هذا الأسبوع ترمي إلى التوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأمركية في هذا الشأن». معتبرا أن ذلك «من اجل مستقبل دولة إسرائيل».

وقال وزير الأمن الإسرائيلي أن «المفاوضات مع الفلسطينيين تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع والمطالب المتبادلة، وإقامة دولة فلسطينية، قابلة للحياة اقتصاديا وإقليميا إلى جانب إسرائيل ولإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967».

وأضاف باراك أن «هذه الأهداف ضرورية لإسرائيل، وكافة البدائل الأخرى أسوأ منها بكثير». وأعرب عن «تقديره لجهود وزيرة الخارجية والمبعوث الخاص ميتشيل لدفع المحادثات بين الجانبين».

التعليقات