17/11/2009 - 17:19

الخارجية الاسرائيلية: لا توجد مخاطر جدية تنتظر ليفني خلال زيارتها المرتقبة للمغرب

ناشطون مغاربة يطالبون باعتقال ليفني " إذا وطئت قدماها أرض المغرب ومحاكمتها بتهمة ارتكاب جرائم الحرب في غزة"

الخارجية الاسرائيلية: لا توجد مخاطر جدية تنتظر ليفني خلال زيارتها المرتقبة للمغرب

قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنها تتابع الدعوات التي تطلقها قوى مغربية لاعتقال رئيسة حزب كديما ورئيسة المعارضة، تسيبي ليفني خلال زيارتها المرتقبة الى المغرب (يوم الخميس القادم )، للمشاركة في منتدى يُنظم في مدينة طنجة.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرنوت" عن متحدث باسم الخارجية، قوله للصحيفة إن الوزارة على علم بالموضوع وتنظر إليه كجزء من الحملة العالمية ضد المسئولين الاسرائيليين: ".. نحن على استعداد لكافة التطورات.. ولكن لا ننوي أن ننصح السيدة ليفني بعدم السفر لتنفيذ برنامجها في المغرب".

ونقلت عنه قوله ايضا إن " القسم القضائي في الوزارة قام بدراسة إمكانية أن تتقدم تنظيمات مؤيدة للفلسطينيين، بدعوى ضد ليفني وان تطالب باعتقالها" بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.

وبحسب المصدر " استبعد القسم القضائي في الوزارة ان يكون هناك خطر حقيقي بانتظار رئيسة المعارضة في المغرب..". ولكن - اضاف المتحدث باسم الخارجية - سوف تحظى السيدة ليفني بحماية امنية مشددة خلال زيارتها الى المغرب بسبب تصاعد وتيرة التهديدات في مواقع الانترنيت الإسلامية".
ويطالب ناشطون مغاربة السلطات المغربية باعتقال " الإرهابية ليفني إذا وطئت قدماها أرض المغرب ومحاكمتها ومحاكمة كل من سعى إلى حضورها أو استضافتها".

وعلى حد تعبيرهم، السماح لليفني بزيارة المغرب هو "عمل خطير يتجاوز التطبيع مع الصهاينة إلى تبييض وجه أعتى المجرمين منهم، وخلق اختراق في ما أحدثته تقارير الهيئات الحقوقية الدولية وتقرير لجنة تقصي الجامعة العربية، وفي الأخير تقرير غولدستون الأممي، من حصار للمجرمين ومطالبة بملاحقتهم ومحاكمتهم".

وتقول "مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين" إن الشعب المغربي "يفاجأ بالحديث عن استدعاء الإرهابية ليفني من طرف داعمي الإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة وداخل الأراضي المحتلة سنة 48، بما فيها القدس، إلى مدينة طنجة لحضور ما يسمى منتدى "ميدايز"، تمادياً في دعم الإرهاب الصهيوني وفي تبييض وجوه المجرمين القتلة، وفي خدمة المشروع الصهيوني".

واعتبرت المجموعة ان دعوة ليفني لزيارة المغرب تأتي "بعد كل ما أشرفت على ارتكابه من جرائم في حق الشعب الفلسطيني، ومن عمل إرهابي أدانته كل المنتديات الدولية بما فيها هيئة الأمم المتحدة التي اعتمدت تقرير غولدستون الذي يدين الإرهابيين الصهاينة المجرمين القتلة، وفي مقدمتهم أولمرت وليفني وباراك، ويطالب بمحاكمتهم، بحيث أصبحوا لا يجرؤون حتى على زيارة بعض الدول الأوروبية خوفا من اعتقالهم".

ووصفت المجموعة دعوة ليفني التي إدانتها بـ"العمل الإجرامي الذي لا يمكن أن يكون الغرض منه إلا توجيه طعنة جديدة للفلسطينيين، والاستفزاز والاستهتار بمشاعر الشعب المغربي، وإعطاء ذرائع لكل من يسعى لزعزعة استقرار المغرب وتفريخ الإرهاب فيه".

وناشدت " كل الفعاليات المغربية مقاطعة هذا النشاط، وكل مكونات الشعب المغربي السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية التصدي لهذا العمل الخطير" على حد تعبيرها

التعليقات