18/11/2009 - 06:19

البيت الابيض ينتقد قرار البناء في مستوطنة "غيلو": لا يتوجب على اي طرف القيام بخطوات احادية الجانب

المتحدث باسم البيت الابيض: قرار البناء يصعب على الادارة الامريكية النجاح في جهودها لاستئناف المفاوضات" بين اسرائيل والفلسطينيين.

البيت الابيض ينتقد قرار البناء في مستوطنة
أعرب البيت الابيض الامريكي عن استيائه من قرار الحكومة الاسرائيلية، بناء 900 وحدة سكنية اضافية في مستوطنة "غيلو" في القدس الشرقية.

وانتقد، المتحدث باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس القرار وقال انه " يصعب على الادارة الامريكية النجاح في الجهود التي تبذلها من اجل استئناف المفاوضات" بين اسرائيل والفلسطينيين.

ونقلت المصادر الاسرائيلية عن غيبس قوله ايضا: "لا يتوجب على اي طرف القيام بخطوات احادية الجانب تعرقل او تظهر وكانها تعرقل المفاوضات". وان " الادارة الامريكية تعارض ايضا عمليات الهدم لبيوت فلسطينيين في القدس .." .وكانت مصادر إسرائيلة ذكرت في وقت سابق، يوم أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بوقف البناء في مستوطنة "غيلو" في القدس الشرقية، إلا ان الحكومة الإسرائيلية أعربت عن رفضها للاستجابه لهذا الطلب بالقول «إنه لا فرق بين البناء في القدس والبناء في تل أبيب».

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الطلب نقل إلى الحكومة الإسرائيلية الإثنين خلال اجتماع المبعوث الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشيل، مع الممثل الخاص لرئيس الحكومة، يتسحاك مولخو.

وقال ميتشيل لمولخو إن «الإدارة الأمريكية علمت أن بلدية القدس تعكف على إصدار تراخيص لبناء وحدات سكنية في حي غيلو في المدينة».

وطلب ميتشيل من مولخو أن يعمل نتنياهو على وقف إصدار تصاريح البناء لأن ذلك «يصعب جدا – بل وربما يحبط بشكل تام تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين». وأضاف ميتشيل إن «مواصلة البناء في المناطق التي احتلت عام 1967 قد تجهض فرص إعادة الفلسطينيين للمفاوضات».

وأضافت الصحيفة قائلة إن المسؤولين في مكتب رئيس الحكومة ذهلوا من الطلب. ونقلت عن أحدهم قوله إن " «الحديث يدور عن إجراء روتيني في مكتب اللجنة اللوائية للمصادقة على إقامة مبان جديدة في حي غيلو في القدس".

وأضاف المسؤول: "حي غيلو هو جزء لا يتجزأ من القدس، تماما كما هي أحياء "رامات إشكول"، "رحافيا"، التلة الفرنسية، و"بسغات زئيف" جزء من المدينة الموحدة. لا فرق بين البناء في تلك الأحياء وبين البناء في تل أبيب وحيفا. ومنح التراخيص في تلك المناطق لا يتطلب موافقة رئيس الحكومة".

وتابع المسؤول "إن البناء في غيلو يقف في مركز الإجماع الوطني، والبناء في هذا الحي مستمر منذ عشرات السنين، ولا يوجد أي جديد في إجراءات الموافقة على البناء هناك".

يذكر أن مستوطنة غيلو أقيمت عام 1971 على تلة في القدس الشرقية، ويبلغ عدد سكانها اليوم حوالي 35 ألف مستوطن.

التعليقات