18/11/2009 - 16:17

في جلسة للكنيست: نتنياهو يدافع عن سياسته ويحمل الفلسطينيين مسؤولية توقف المفاوضات

رئيسة المعارضة، ليفني، تحذر من تآكل مصداقية اسرائيل وتقويض قدرتها على " اضفاء الشرعية على عمل عسكري له ما يبرره"..!

في جلسة للكنيست: نتنياهو  يدافع عن سياسته ويحمل  الفلسطينيين مسؤولية توقف المفاوضات

دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن سياسة حكومته في ملف المفاوضات مع الفلسطينيين طوال الأشهر الثمانية التي مضت على تشكلها.

وقال نتنياهو خلال اجتماع للهيئة العامة للكنيست اليوم لمناقشة " الملف السياسي" بطلب من المعارضة، قال إنه " بات واضحا أن إسرائيل تريد الدخول في مفاوضات وجاهزة للدخول في مفاوضات..ولكن السؤال هو اذا ما كان الفلسطينيون يريدون التفاوض؟

وبخصوص موقفه من حديث السلطة الفلسطينية عن نيتها التوجه، في خطوة احادية الجانب، بطلب للاعتراف بالدولة الفلسطينية عالميا، قال: هناك محاولات مختلفة للالتفاف على المفاوضات ولكن ليس هناك طريق لتجاوز المسار التفاوضي"، على حد قوله.

واضاف ان "الجانب الفلسطيني، ومنذ اللحظة الاولى لم يتجاوب مع طلبنا للدخول في مفاوضات.. بل وحصلنا من قبلهم على اتهامات وعلى شروط مسبقة...في حين انني لم اضع أي شرط مسبق"..!

وقال إن " مئات الحواجز ونقاط التفتيش في الضفة الغربية تم ازالتها " منذ وصوله الى سدة الحكم.
بدورها، شنت رئيسة حزب كاديما ورئيسة المعارضة البرلمانية، تسيبي ليفني هجوما على سياسة نتنياهو وقالت ان سياسة الحكومة الحالية " تقوض قدرة اسرائيل على اضفاء الشرعية على عمل عسكري له ما يبرره"..!

ووصفت ليفني حكومة نتنياهو بـانها " معزولة وغير مفهومة" على المستوى الدولي. وحذرت من عملية نزع الشرعية والتآكل الحاصل في مصداقية اسرائيل.

واضافت ان " وضع ساق هنا وساق هناك والنقص الواضح في العمل، يؤدي الى الاضرار بالقضايا التي تم التوصل الى توافق بشأنها"!

وحول دعوة نتنياهو للمعارضة للتصرف بمسؤولية، قالت ليفني إن الشعور بضرورة التقارب والتكاتف في ظرف صعب وتهديدات من الخارج، هو صحيح والوحدة ضرورية " ولكنها ليست كافية".

واضافت: ليس كافيا إلقاء الكلمات من على المنصات..والصراخ بأنه لا يوجد شريك... اسرائيل اليوم باتت اضعف ولايجوز ان تظهر بصورة المذهول في مواجهة الهجوم العالمي". على حد تعبيرها.

التعليقات