استقبال رسمي بالغ الحفاوة لليفني في المغرب وتخصيص 20حارسا شخصيا لها وحارسة مرافقة

استقبلت رئيسة حزب "كاديما" تسيبي ليفني، في المغرب استقبال رؤساء الدول، وخصص لها 20 حارسا بينهم حارسة شخصية مرافقة، وموكب حراسة ضخم.

وأثارت زيارة ليفني للمغرب للمشاركة في مؤتمر دولي للتعاون الاقتصادي ردود فعل صاخبة في الشارع المغربي والعربي، وخرجت في مدينة طنجة التي تستضيف المؤتمر مظاهرات حاشدة تندد بالزيارة.

وكان المغرب قد ألغى دعوة موجهة لنائبة وزيرة الصناعة والتجارة، أوريت نوكيد(ليكود)، وقالت إن هذه الخطوة تأتي احتجاجا على إقرار بناء 900 وحدة سكنية في مستوطنة "غيلو". وبالمقابل تم رفع مستوى تمثيل ليفني إلى مستوى رؤساء الدول.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن ليفني استقبلت بحفاوة بالغة في المغرب، وأن الملك المغربي اهتم بشكل شخصي كي تعامل كرؤساء الدول. فخصص الأمن المغربي 20 حارسا لحماية ليفني، وحارسة شخصية ترافقها بشكل دائم. وضم موكب ليفني 10 مركبات مصفحة مزودة بصافرات إنذار. وخلال تنقلها من مكان لآخر وقف حراس مسلحون على أبواب المركبات، وتم إغلاق الشوارع التي يمر منها الموكب.

ونقلت الصحيفة عن مرافقين لليفني قولهم إن ليفني خريجة الموساد كانت تطرح أسئلة كثيرة على مرافتها الشخصية حول ظروف الحياة في المغرب. وأنه تولد نوع من الألفة بين المرافقة الشخصية نورا وبين ليفني.