25/11/2009 - 08:59

ليبرمان يطالب بفحص بوليغراف لمعرفة من يقف وراء التسريبات حول الإنسحاب من قرية الغجر..

شارك في الاجتماع عدد كبير من كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية ووزارة الأمن والمجلس للأمن القومي، إضافة إلى أشكنازي، وكبار الضباط في الجيش وخاصة شعبتي التخطيط والاستخبارات

ليبرمان يطالب بفحص بوليغراف لمعرفة من يقف وراء التسريبات حول الإنسحاب من قرية الغجر..
طلب وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، من رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ورئيس الشاباك يوفال ديسكن، إجراء فحص بواسطة جهاز كشف الكذب (البوليغراف) للمشاركين في المجلس الوزاري السباعي الذي اجتمع يوم الأحد الماضي لمناقشة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قرية الغجر.

وكان المجلس السباعي قد اجتمع بعد ظهر الأحد في مكتب رئيس الحكومة لمناقشة انسحاب قوات الاحتلال من الغجر، وهو ما اعتبر سريا جدا. وغداة الاجتماع، الإثنين، نشرت صحيفة "هآرتس" تفاصيل عن الموضوع.

تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع المذكور قد شارك فيه، إلى جانب الوزراء، كبار المسؤولين في وزارة الخارجية ووزارة الأمن والمجلس للأمن القومي، إضافة إلى رئيس هيئة أركان الجيش، غابي أشكنازي، وكبار الضباط في الجيش، وخاصة شعبتي التخطيط والاستخبارات.

وكانت قد كتبت "هآرتس" أن المجلس الوزاري السباعي، قرر تقديم توصية للمجلس الوزاري الموسع بتسليم المسؤولية الأمنية على الشطر الشمالي لقرية الغجر لقوات الطوارئ الدولية ( اليونيفيل) العاملة في جنوب لبنان. وأشارت إلى أن القرار النهائي حول الموضوع سيصدر في غضون أيام.

وقالت المصادر إن التقدير السائد هو أن "الانسحاب من قرية الغجر من شأنه أن يعزز الهدوء على الحدود الشمالية ويعزز القوى المعتدلة في لبنان برئاسة الحريري". وأضافت أن نتنياهو بات بعد حرب لبنان الثانية يؤيد تراجع إسرائيل إلى الخط الأزرق.

ويتوقع أن يجري المجلس الوزاري السياسي الأمني مداولات في الموضوع خلال الأيام القريبة، وأن يصدر في ختامها بيان حول استعداد الحكومة الانسحاب من شمالي الغجر وفقا لقرار مجلس الأمن 1701، ووفقا لترتيبات أمنية ومدنية بدأت المفاوضات حولها مع الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2008.

وقالت المصادر إن الترتيبات المطروحة للانسحاب هي اقتراحات قائد القوات الدولية في جنوب لبنان "كلوديو غراتسيانو، وأن تلك المقترحات خضعت للمفاوضات في الشهور الأخيرة.

التعليقات