27/12/2009 - 16:30

نتنياهو: الاعتبارات الأمنية في الضفة الغربية هي عامل مركزي في صفقة الأسرى

أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي موقفا متشددا بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وقال إنه لم يتم التوصل بعد إلى صفقة، ومن غير الواضح إن كانت ستبرم

نتنياهو: الاعتبارات الأمنية في الضفة الغربية هي عامل مركزي في صفقة الأسرى
أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي موقفا متشددا بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وقال إنه لم يتم التوصل بعد إلى صفقة، ومن غير الواضح إن كانت ستبرم. وبرأي مراقبين فإن تلك التصريحات تأتي في إطار الحرب النفسية لانتزاع تنازلات من فصائل المقاومة الفلسطينية في المفاوضات.

وقال نتنياهو في جلسة وزراء الليكود إن الاعتبارات الأمنية للإسرائيليين هي عامل مركزي في صفقة التبادل مع حركة حماس، وخاصة في الضفة الغربية. واعتبر أن عودة الأسرى لمارسة أنشطة المقاومة الذي سماه «تخريب» هي اعتبار مركزي في المفاوضات غير النباشرة مع حركة حماس.

واضاف نتنياهو: "نريد أن نبادل الأسرى، ونقوم بكل ما بوسعنا لاستعادة غلعاد شاليط، ولكن بالمقابل يجب أن نقلص إلى الحد الأدنى تعرض مواطنينا للمخاطر، ولا مناص من الموازنة بين الاعتبارين. إذا قدم اقتراح عملي، ستعرض على الحكومة، ولكننا لم نصل إلى هذه المرحلة، ولا أعرف إذا ما كنا سنصل إليها".

وفي وقت سابق تطرق نتنياهو في جلسة الحكومة إلى عملية الاغتيال في نابلس. وقال: إن سياستنا ضد الإرهاب واضحة – سنواصل الرد بشدة على كل مس بمواطني إسرائيل وعلى كل إطلاق قذيفة صاروخية وصواريخ على مناطقنا".

واستغل معارضو صفقة الأسرى، عملية قتل مستوطن في الضفة الغربية قبل أيام لتبرير معارضتهم. وقال الوزيران لانداو(يسرائيل بيتينو) وهرشكوفيتش(إيحود ليئومي) ، إن العملية تثبت أنه ما زال هناك نشاط ضد إسرائيل في الضفة الغربية لذلك لا يجب إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون. وأضافا: " إن ذلك يضعنا أمام السؤال: هل من الصواب تحرير مئات الأسرى للضفة الغربية".


التعليقات