وفدان برئاسة نتنياهو وتمير ومشاركة «بركة» غادرا إلى بولندا لإحياء ذكرى المحرقة

غادر يوم أمس وفد حكومي برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووفد برلماني برئاسة عضوة الكنيست يولي تمير بمشاركة عضو الكنيست محمد بركة (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحزب الشيوعي)، إلى بولندا للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى المحرقة النازية في معسكر أوشفيتس. ويضم الوفدان وزراء وأعضاء كنيست من مختلف الأحزاب الإسرائيلية.

وكان الرئيس الإسرائيلي قد توجه يوم أمس على رأس وفد إلى ألمانيا للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى المحرقة، بينما يتوجه لنفس الهدف وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان على رأس وفد إلى هنغاريا، ونائبه داني أيالون على رأس وفد إلى سلوفيكيا، وعضو الكنيست العربي الصهيوني ونائب وزير تطوير(تهويد) النقب والجليل أيوب قرا، على رأس وفد إلى إيطاليا، ووزيرة الثقافة والرياضة ليمور ليفنات(ليكود) على رأس وفد إلى فرنسا، ويولي أدلشتين وزير الإعلام و«الشتات»، على رأس وفد إلى الولايات المتحدة.

وكان استطلاع نشرته الوكالة اليهودية يوم أمس أشار إلى أن 42% من الأوربيين يعتقدون أن إسرائيل تسخر المحرقة من أجل ابتزاز الدول الأوروبية، وأشار تقرير نشرته الوكالة إلى أن العداء لإسرائيل تصاعد بشكل كبير منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية العام الماضي.

وكانت زيارة بركة قد شهدت جدلا، وانتقدت من قبل الكثيرين، إلا أن في محيط النائب بركة دافعوا عن الزيارة، وكتب عدد من الكتاب المقربين للجبهة مقالات مؤيدة للزيارة من بينها مقال لسميح القاسم بعنوان «على بركة الله يا بركة».