27/01/2010 - 16:53

ايهود باراك يلتقي في شرم الشيخ الرئيس المصري بناء على دعوة الأخير..

مصدر في الحكومة الاسرائيلية: "مصر تشكل حاليا عاملا هاما في محاولات اسرائيل والولايات المتحدة الضغط على عباس لبدء المفاوضات السياسية.."..

ايهود باراك يلتقي في شرم الشيخ الرئيس المصري بناء على دعوة الأخير..

التقى الرئيس المصري، حسني مبارك اليوم وزير "الامن" الإسرائيلي، إيهود باراك في شرم الشيخ، وهو اللقاء الأول بينهما منذ تسلم باراك منصبه في يونيو/ حزيران الماضي .

وكان باراك توجه صباح اليوم الى شرم الشيخ للقاء مبارك بناء على دعوة من الاخير و بالتنسيق مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

ونسبت "يديعوت احرنوت" الى مصدر في الحكومة الاسرائيلية، لم تكشف عنه، قوله إن "مصر تشكل حاليا عاملا هاما في المحاولات التي تقوم بها اسرائيل وحكومة الولايات المتحدة الامريكية للضغط على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس لبدء المفاوضات السياسية".
واضافت أن الاجتماع بين باراك ومبارك " تقرر في أعقاب الأفكار الجديدة التي عرضها المبعوث الامريكي، جورج ميتشل أمام رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وتتضمن إستخدام النفوذ المصري لاطلاق المفاوضات".

ونقلت "يديعوت احرنوت" عن المسؤول الاسرائيلي الذي وصفته بالكبير قوله، إن " الأيام المقبلة قد تحمل تطورات في تقدم العملية السياسية "..وقوله أيضا إن " الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على الفلسطينيين لانزالهم عن الشجرة العالية التي تسلقوها "..

الى ذلك،" أشاد" المصدر ذاته "بما يقوم به الرئيس مبارك على الحدود المصرية مع قطاع غزة ، وخاصة بناء الجدار الفولاذي لمنع حفر الأنفاق وتهريب الأسلحة" ونقلت تقارير اسرائيلية عنه قوله: " ما يقوم به الرئيس مبارك هو عمل مثير للاعجاب"..واضاف: " النظام المصري يتصرف بصورة صحيحة في منعه وصول الاسلحة الى قطاع غزة" ..

ونفى المسؤول الاسرائيلي وجود "أزمة إنسانية في غزة" قائلا إن اسرائيل " زادت بنسبة 20 ٪ من عدد الشاحنات التي تدخل الى قطاع غزة. والاسواق ملئية بالبضائع والمنتجات" على حد قوله..!

من جهتها، قالت مصادر دبلوماسية مصرية ان الرئيس مبارك سيلتق بمدينة شرم الشيخ باراك" لبحث تطورات الاوضاع على الاراضي الفلسطينية ودعوة الرئيس مبارك لاسرائيل لرفع الحصار عن غزة"..!!.

وذكر المصدر الدبلوماسي المصري ان اللقاء بين مبارك وباراك سيتناول " أيضا جولة المبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشل الى المنطقة ونتائج لقائه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والتي لم تحقق الهدف منها بسبب التعنت اسرائيل ورفضها وقف الاستيطان".

وأشار المصدر الى ان "اللقاء من المنتظر أن يتناول كذلك صفقة تبادل الاسرى وموضوع محاولة اسرائيل تهويد القدس وتصدي البرلمانات الاسلامية لمخططات اسرائيل بهذا الخصوص.."....!

التعليقات