استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وليبرمان؛ 53%يرون أن استمرار الاحتلال لن يقود إلى دولة ثنائية القومية

أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرت نتائجه صباح اليوم أن شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تراجعت، وأن الرضى عن أدائه في الجمهور الإسرائيلي تراجع إلى 42%(50% في استطلاع سابق أجري في نوفمبر/ تشرين الأول الماضي). وفي المقابل أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن تمثيل حزب الـ «ليكود» في الكنيست يرتفع من 27 مقعدا إلى 35 (الاستطلاع السابق منحه 33 مقعدا).

وبينت النتائج أيضا تراجعا في الرضى عن أداء وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، حيث أعرب 53%(50% في استطلاع سابق) عن عدم رضاهم من أدائه، في حين عبر 34% عن رضاهم من أدائه(38% في استطلاع سابق).

وتشير النتائج إلى أن 42% عبروا عن رضاهم من أداء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبالمقابل عبر 40% عن عدم رضاهم(نتائج استطلاع نوفمبر 50% راضون ؛ 40% غير راضين).

أما وزير الأمن إيهود باراك فقد عبر 50% عن رضاهم من أدائه(50% في استطلاع نوفمبر) وقال 39% إنهم غير راضين (40% في استطلاع سابق).
وعبر 28% عن رضاهم من أداء وزير الاقتصاد يوفال شطاينتس مقابل 42% غير راضين ( 28% راضون، 45% غير راضين في استطلاع سابق).

الأمن والفساد

ولدى سؤال المشاركين عن التغيير في الوضع الأمني على المستوى الشخصي والعام قال 23% أن الأمن الشخصي تحسن ؛ و 60% قالوا أنه لم يتغير ؛ و 14% قالوا أنه ازداد سوءا؛ وقال 3% إنهم لا يعرفون.
وعلى مستوى الأمن العام وهو الهاجس الإسرائيلي الأول، قال 17% إنه تحسن ؛ ورأى 50% أنه لم يتغير ؛ في حين يرى 31% أنه ساء. وقال 20% إنهم لا يعرفون.

ولدى تقييم المشاركين للفساد العام، قال 9% إنه زاد ؛ و40% قالوا إنه لم يتغير ؛ و 41% إنه ساء ؛ و 10% قالوا إنهم لا يعرفون

ولدى سؤال المشاركين عن توجهات التصويت لو أجريت الانتخابات اليوم، يظهر أن الليكود يعزز قوته، ويحصل على على 35 مقعدا (27 مقعدا في الكنيست الحالية) ؛ وتتراجع كاديما إلى 26 مقعدا (28 حاليا) ؛و يسرائيل بيتينو تحصل على 14 مقعدا (15 حاليا) ؛ وشاس 10 مقاعد(11 حاليا) والعمل9 مقاعد(13 ) ؛ وإيحود ليئومي 5 مقاعد (4)؛ ويهدوت هتوراة 5 مقاعد (5) ؛ و ميرتس 5 مقاعد (3)؛ والبيت اليهودي 3 مقاعد(3).

من المناسب لترؤس الحكومة

ولدى سؤال المشاركين عن الشخص المناسب لرئاسة الحكومة، قال 35% إن نتنياهو هو المرشح المناسب، في حين قال 27% أن رئيسة كاديما تسيبي ليفني هي المناسبة، ورأى 8% فقط أن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان هو الشخص المناسب، و7% قالوا إن وزير الأمن إيهود باراك هو المناسب.

وسُئل المشاركون من المناسب لترؤس حزب كاديما تسيبي ليفني أم شاؤول موفاز، فأيد 53% من المشاركين تسيبي ليفني، وأعرب 25% عن تأييدهم لشاؤول موفاز. ولكن لدى مصوتي حزب كاديما الأمر يختلف حيث عبر 89% عن تأييدهم لليفني و7% فقط أيدوا موفاز.

وسُئل المشاركون من الشخص المناسب لخلافة نتنياهو في حزي الليكود، فقال 17% إن موشي يعلون هو الشخص المناسب ليرث الرئيس الحالي، في حين اشار 17% إلى سيلفان شالوم ، و 17% لـ غدعون ساعر، و 5% ليوفال شطاينتس.

وحول المرشح لتولي رئاسة حزب العمل بعد إيهود باراك، قال 25% إن الشخص المناسب لترؤس الحزب بعد باراك هو يتسحاك هرتسوغ ، وقال 15% إن شيلي يحيموفيتش هي المناسبة، و 12% قالوا إن أفيشاي بروفرمان هو الشخص المناسب.

وسئل المشاركون إذا كانت التقارير الصحفية الأخيرة التي تحدثت عن تدخل زوجة رئيس الحكومة في الإدارة أثرت على شعبية نتنياهو ، فقال 59% إنها لم تؤثر، وقال 25% إنها ساءت له، و6% يرون أنها زادت شعبيته، وقال 10% إنهم لا يعرفون.

وسئل المشاركون ايضا: إذا أقام الصحفي يائير لبيد حزبا هل ستفكر بالتصويت له: فاجاب 23% بنعم، و 54% بـ لا

وحول إذا ما كان استمرار احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة سيقود إلى بناء دولة واحدة ثنائية القومية، أجاب 28% بنعم، و53% بـ لا.