02/05/2010 - 06:50

نتنياهو: جاهزون لإستئناف المفاوضات دون شروط مسبقة...

هآرتس: الجولة الأولى من المفاوضات ستبحث الإستيطان في القدس المحتلة * ميتشل لن يقوم بدور "الساعي" بين الطرفين، وإنما سيطرح أفكاراً في القضايا الخلافية إستناداً لمواقف أوباما

نتنياهو: جاهزون لإستئناف المفاوضات دون شروط مسبقة...
رحب ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بقرار لجنة المتابعة العربية إستئناف المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، واضعاً شرطاً بعدم وضع السلطة شروطاً مسبقة لإستئناف المفاوضات. بموازاة ذلك، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن قرار لجنة المتابعة العربية أتخذ بعد تعهد الرئيس الأميركي بأن تتركز الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة في قضية الإستيطان في الجزء الشرقي من القدس المحتلة.

وقال رئيس الطاقم الإعلامي لنتنياهو، نير حيفيتس، إن "رئيس الوزراء يرحب بالتقدم نحو استئناف العملية السياسية وينتظر قراراً فلسطينياً رسمياً". وأضاف: "يكرر رئيس الوزراء ما قاله بأن اسرائيل تريد تجديد محادثات السلام مع الفلسطينيين، في كل زمان ومكان، ولكن شريطة أن يتم ذلك دون شروط مسبقة كما كان خلال 16 سنة مضت. لا تغيير في موقف رئيس الحكومة الحازم بهذا الشأن".

ونقل موقع صحيفة "معاريف" عن مصدر مقرب من نتنياهو قوله إن "كل من هو جاد في نواياه باستئناف العملية السياسية، من الأفضل له أن يمتنع عن الحديث عن شروط مسبقة التي لم تكن في السابق ومن الواضح أنها لن تكون".

على صلة، ذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم، استنادا على مصادرها أن قرار لجنة المتابعة العربية بإستئناف المفاوضات جاء بعد أن أبلغ الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اللجنة بـأن الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة ستتمحور حول الإستيطان في الجزء الشرقي من القدس المحتلة، وذلك استجابة لطلب رئيس السلطة، محمود عباس، بالحصول على تعهد من نتنياهو بأن لا تعلن اسرائيل عن مناقصات جديدة لمشاريع استيطانية في القدس خلال المفاوضات.

وأضافت الصحيفة أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، السناتور جورج ميتشل، أوضح للطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، بأنه لن يقوم بدور "الساعي" بين الطرفين، وإنما سيطرح أفكاراً في القضايا الخلافية إستناداً لمواقف أوباما ووزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، التي تعتمد حدود حزيران 1967 وتبادل الأراضي اساساً للتسوية.

التعليقات