08/06/2010 - 06:58

أشكنازي يعين آيلاند كمركز للجنة فحص في مجرزة أسطول الحرية..

اللجنة تضم عسكريين إسرائيليين ومراقبين أجنبيين أحدهما، على الأقل، أمريكي * تشكيل اللجنة يتماشى مع اقتراح أوباما الذي هدف إلى قطع الطريق أمام لجنة تحقيق دولية وكسب ثقة المجتمع الدولي..

أشكنازي يعين آيلاند كمركز للجنة فحص في مجرزة أسطول الحرية..
قام رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، مساء أمس الإثنين، بتعيين جنرال احتياط غيورا آيلاند كمركز لطاقم من المختصين يفترض أن يقوموا باستخلاص العبر مما حصل خلال عملية الاستيلاء على سفن اسطول الحرية. ويقوم الطاقم باستخدام التحقيقات الداخلية التي قام بها سلاح البحرية، إضافة إلى فحوصات الطاقم.

ويأتي تعيين مثل هذه اللجنة لقطع الطريق أمام لجان تحقيق دولية في مجزرة أسطول الحرية، ويتماشى ذلك مع اقتراح الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي تضمن أن يحقق الجيش الإسرائيلي مع نفسه بوجود مراقب أمريكي لكسب ثقة المجتمع الدولي.

ونقل عن ناطق بلسان الجيش الإسرائيلي ادعاؤه إن "قرار رئيس هيئة الأركان يأتي بسبب الأهمية الكبيرة التي يوليها الجيش لاستخلاص العبر من الحقائق ذات الصلة".

وجاء أن الطاقم، برئاسة آيلاند الذي سبق وأن أشغل منصب رئيس شعبة التخطيط في الجيش ورئيس ما يسمى بـ"المجلس للأمن القومي"، يفترض أن يقدم تقريرا لرئيس أركان الجيش خلال شهر.

وعلم أن عددا من كبار الضباط من بين أعضاء الطاقم، بينهم رئيس قسم العمليات في هيئة الأركان آفيف كوخافي، وجنرال احتياط يوفال حلميش الذي أشغل منصب ضابط الاستخبارات الرئيسي، وبن تسيون دعبول رئيس شعبة العمليات في سلاح البحرية سابقا.

في المقابل، جاء أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو لا يزال في انتظار الضوء الأخضر من الولايات المتحدة وجهات دولية بشأن برنامج عمل لجنة الفحص التي اتفق عليها وزراء السباعية خلال المباحثات التي أجريت في الأيام الأخيرة.

ونقل عن مصدر سياسي إٍسرائيلي قوله إن طبيعة اللجنة والتفويض الممنوح لها لن يكون مقبولا على واشنطن، ولن تحظى بدعم إدارة أوباما، ومن هنا فليس هناك أي جدوى من تشكليها.

وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن اللجنة ستضم في صفوفها قضائيين لديهم الخبرة في القانون الدولي والقوانين البحرية.وسينضم إلى الطاقم حقوقيان أجنبيان كمراقبين، أحدهما أمريكي وقد يكون كلاهما.

وأضافت المصادر ذاتها أنه على ما يبدو فإن اللجنة ستقوم بفحص قانونية الحصار المفروض على قطاع غزة، وقانونية الحصار البحري، وقانونية عملية الجيش في الاستيلاء على سفينة "مرمرة" التركية.



التعليقات