08/06/2010 - 11:10

ريفلين يقر بأن مستوى النقاش في الكنيست وصل الدرك الأسفل..

"هناك تدهور حاد جدا في مستوى النقاش والمسلكيات والحرية التي يمنحها أعضاء الكنيست لأنفسهم من أجل احتلال عناوين الإعلام أو لإطلاق الغرائز"..

ريفلين يقر بأن مستوى النقاش في الكنيست وصل الدرك الأسفل..
بدافع القلق على صورة الكنيست في الرأي العام المحلي والعالمي، اضطر رئيس الكنيست، رؤوبين ريفلين، إلى الإقرار بأن العنصريين في الكنيست ومن الهجوم العنصري الشرس على النائبة حنين زعبي، قد تجاوزوا كل الحدود وهبطوا إلى أسفل درك.

وفي مقابلة مع إذاعة الجيش، وجه ريفلين، صباح اليوم الثلاثاء، انتقادات حادة لأعضاء الكنيست، مشيرا إلى أن أقوالهم الأخيرة تجاوزت كل الحدود، ووصلت إلى حد لا يمكن تحمله. كما عبر عن مخاوفه من أن استمرار تدهور ما أسماه "ثقافة الحوار" في الكنيست سوف تمس بشكل خطير بصورة الكنيست لدى الجمهور.

جاءت أقوال ريفلين هذه على خلفية العاصفة العنصرية التي ثارت في الكنيست في أعقاب مشاركة النائبة حنين زعبي في أسطول الحرية، حيث تعرضت لهجوم عنصري حاقد وصل حد التهجم الشخصي، وخاصة من قبل عضوة الكنيست ميري ريغيف (من حزب الـ"ليكود") وعضو الكنيست يوحنان بيلسنر (من حزب "كاديما").

ورغم انتقادات ريفلين الشديدة، إلا أن ذلك لم يمنعه من امتداح بلسنر، بوصفه "أحد أفضل أعضاء الكنيست"، وحاول تبرير موقفه بأن "أحدا لم يفهمه".

وقال ريفلين إن هناك تدهورا حادا جدا على مستوى النقاش والمسلكيات والحرية التي يمنحها أعضاء الكنيست لأنفسهم من أجل احتلال عناوين الإعلام أو لإطلاق الغرائز.

وفي تعقيبه على قرار لجنة الكنيست، يوم أمس الإثنين، سلب بعض الحقوق البرلمانية من النائبة زعبي، وهو قرار يتطلب مصادقة الكنيست عليه، قال ريفلين إنه ينوي تأجيل التصويت على القرار. وبحسبه فإنه من واجبه أن يعمل على التهدئة، كما انتقد القرار، وقال إن لجنة الكنيست تمنح نفسها الحرية لتقرر من يكون عضو كنيست ومن لا يكون.

التعليقات