الخارجية الأمريكية: إسرائيل لا تكافح الاتجار بالبشر..

قال تقرير صادر عن الخارجية الأمريكية بشأن الاتجار بالبشر إن الحكومة الإسرائيلية لا تعمل بما فيه الكفاية لمكافحة هذه الظاهرة.

ويصنف التقرير إسرائيل بشكل مماثل للعام الماضي في الدرجة الثانية من معيار يحتوي على 3 درجات، وهي بذلك بنفس الدرجة مع العراق وغواتيمالا وكينيا وغينيا.

وجاء أنه من بين العوامل التي أدت إلى هذا التدريج، بحسب التقرير، عدم اتخاذ إجراءات قانونية ضد المتاجرين بالبشر، وخاصة فيما يتعلق بمخالفات تتصل بالعبودية والإجبار على العمل بالقوة.

ويشير التقرير أيضا إلى أن نقل صلاحيات فرض القانون بهذا الشأن مما يسمى بـ"شرطة الهجرة" إلى وحدة "عوز" التي يتركز عملها أساسا في البحث عن واعتقال ما يسمى بـ"الماكثين بشكل غير قانوني".

ويوجه التقرير انتقادات شديدة لوحدة "عوز" بسبب طرق معالجتها للمهاجرين من أجل العمل، ويشير إلى أن غالبية التحقيقات تجري في أعقاب شكاوى من قبل منظمات حقوق الإنسان.

كما يشدد التقرير إلى عامل آخر يؤدي إلى حالات من العبودية، وهي الرسوم العالية التي تقوم شركات القوى العاملة باقتطاعها من أجور العمال في البلاد، والحديث هنا عن مبالغ تتراوح ما بين 1000 دولار وقد تصل إلى 21 ألفا، الأمر الذي يؤدي إلى استعباد المهاجرين من أجل العمل، ويشكل أرضا خصبا لاستغلالهم.

كما يشير التقرير إلى أن وزارة الداخلية الإسرائيلية عامة، ووحدة "عوز" بشكل خاص، لا تولي الأهمية الكافية لمكافحة الاتجار بالبشر.