أوباما يؤكد ثقته بنوايا نتنياهو ويأمل بإستئناف المفاوضات المباشرة قبل ايلول

قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مساء اليوم في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يأمل أن تكون هناك محادثات سلام مباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين قبل انتهاء فترة تجميد الإستيطان الجزئي في 26 ايلول (سبتمبر) المقبل، وأضاف ان اسرائيل تواجه عددا من التهديدات الامنية وتعهد بمواصلة الضغط على ايران في ما يتعلق ببرنامجها النووي.

ووصل رئيس نتنياهو، مساء اليوم، الى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي، فيما عمدت الإدارة الأميركية فور وصوله الى نشر صورة عديدة لوسائل الإعلام في اشارة الى اهمية وحميمية اللقاء.

ونقل موقع "هآرتس" فور انتهاء اللقاء أن أوباما اثنى على نتنياهو بالقول انه لديه نوايا حقيقية لتحقيق السلام، كما اثنى على قرار اسرائيل تقديم تسهيلات في الحصار المفروض على قطاع غزة، وانه أكد على التزام الولايات المتحدة بأمن اسرائيل.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقربين لنتنياهو قولهم إنه عرض أمام أوباما عدة مقترحات لدفع العملية السياسية مع السلطة الفلسطينية للإنتقال للمفاوضات المباشرة، وإنه يأمل ببلورة خطة سياسية جديدة.

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو قال في مستهل اللقاء مع أوباما إن "المسافة بين القدس ورام الله هي 15 دقيقة، وإن رغبنا في التقدم نحو السلام فيجب الإنتقال في اسرع وقت الى مباحثات مباشرة".

وشارك نحو 200 شخص في تظاهرة قبالة البيت الأبيض برز من بينهم "ناطوري كارتا" الذين حملوا لافتات تدعو لرفع الحصار عن قطاع غزة، إلى جانب العشرات من النشطاء الفلسطينيين والأميركيين.

وسبق لقاء نتنياهو – أوباما اتصال من وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، بوزير الأمن الإسرائيلي، ايهود براك، عبرت خلالها عن اسفها لعدم انضمامه لنتنياهو في زيارته لواشنطن.