30/07/2010 - 17:51

خطة براك للتسوية: عودة اللاجئين للدولة الفلسطينية وضم المستوطنات وترسيم الحدود...

-

خطة براك للتسوية: عودة اللاجئين للدولة الفلسطينية وضم المستوطنات وترسيم الحدود...
كشفت صحيفة "معاريف" اليوم ما أسمته خطة وزير الأمن، ايهود براك، للتسوية مع الفلسطينيين، وقوله إن "تجميد البناء في المناطق (المحتلة) لن يستمر كما هو، وبالتأكيد اذا لم تكن محادثات مباشرة. في مثل هذه الحالة يمكن للفلسطينيين أن يدعوا بان اسرائيل مسؤولة عن افشال المفاوضات والانتظار الى ان يتقدم الامريكيون في السنة القادمة لاقتراحات خاصة بهم عبر مجلس الامن او من قبل الرئيس اوباما"

وجاءت اقوال براك في بداية الاسبوع امام جمهور من خمسين شخصا في لقاء نظمته مبادرة جنيف ولواء الكيبوتسات في حزب العمل. وروى براك انه "يوجد وزير في السباعية، هو في الاصل مربي دجاج من الكيبوتسات"، واضاف: "وهو يقول: لماذا نحن ننصت لبراك؟ نحن أُنتُخبنا وليس هو. هيا نقول ما نريده نحن، ونطرح ذلك خطيا، ونكتب في الاسفل رقم هاتف ونعرضه على العرب والامريكيين. ان شاءوا – فليأكلوا، وان أبوا فليكن، هذه هي حقيقتنا. أما أنا فأقول له ولغيره من اعضاء السباعية انه لو كنا الرب، لكنا جميعنا نؤيد طريقة بوغي. ولكننا بشر وينبغي أن نحاكم الواقع كما هو".

وخلال اللقاء استعرض براك للتسويةالفلسطينيين، و"دخل في تفاصيل التفاصيل"، وقال: "يجب ترسيم الحدود داخل ارض اسرائيل. يوجد واقع على الارض، يستدعي حدودا ترسم حسب اعتبارات امنية وديمغرافية. في الجانب الداخلي (الغربي) دولة اليهود مع اغلبية يهودية متينة لاجيال، والى جانبها دولة فلسطينية مجردة (من السلاح) ولكن مستقلة ومستقرة، قابلة للحياة من ناحية اقليمية، اقتصادية، سياسية".

وعن الإستيطان، قال براك إنه يجب "الحفاظ على كتل الاستيطان عندنا، والاستعداد لمعالجة المستوطنات المنعزلة واعادتها الى نطاق دولة اسرائيل او الى الكتل، سواء في مخططات اخلاء – تعويض أم بلدات كاملة تتنظم لاخلاء يستمر خمس سنوات على الاقل. نعطي لكل اولئك الذين يرغبون في الانتقال من اماكنهم الحالية الى داخل اسرائيل كمجموعة عامة وليس كأفراد. نسمح بمنع ما حصل في فك الارتباط عن غزة ونعد المستوطنات. في ثلاث أو أربع سنوات يمكن توطين بلدات جديدة داخل الدولة".

وعن عودة اللاجئين، قال براك إن "حل مشكلة اللاجئين يجب أن يتحقق داخل الدولة الفلسطينية وموضوع القدس سيبحث في نهاية المفاوضات، ولكن هو ايضا يجب انهاؤه، والا فلن يكون ممكنا الوصول الى انهاء الاتفاق في الامور. يوجد 12 حي يهودي مع 200 الف نسمة خلف الخط الاخضر، واحياء عربية لا يوجد أي منطق سياسي بعيد المدى في الاحتفاظ بها لدينا، وفي داخل الحوض المقدس، مدينة داود والبلدة القديمة والمصران الذي يصعد الى جبل الزيتون، والذي وهو منطقة يسكن فيها 40 الف نسمة، وبشأنه هناك حاجة الى نظام خاص متفق عليه خشية أن يتطلع أحد الطرفين الى معالجة المسائل الرمزية".

وتطرق الى طلب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بمواصلة المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها مع الحكومة السابقة. وقال: "سأل لماذا لا نواصل المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها مع اولمرت. قلت له: نحن لا نعرف ما الذي تركه اولمرت. فقد جلس في غرف مغلقة مع دخان السيجار الطيب، لا يوجد أي محضر، لا يوجد أي تسجيل لهذا. كل ما نعرفه هو من مقابلة مع الصحيفة قال فيها اولمرت شيئا بعد أن انها ولايته، ومن تقرير ابو مازن".

التعليقات