31/07/2010 - 10:08

الجيش الإسرائيلي ينهي استعداداته وتدريباته لـ"حملة عسكرية على قطاع غزة"..

بحسب تلخيصات الجيش فقد أطلقت عشرات الصواريخ منذ كانون الثاني حتى حزيران، بالمقارنة مع المئات في الفترة الموازية في 2009، وآلاف الصواريخ سنويا سابقا..

الجيش الإسرائيلي ينهي استعداداته وتدريباته لـ
في أعقاب إطلاق صاروخ "غراد" باتجاه مدينة عسقلان صباح يوم أمس الجمعة، قالت مصادر سياسية إسرائيلية، مساء أمس إن "الحديث على ما يبدو هو محاولة أولى لتسخين المنطقة من قبل مجموعة مسلحة في قطاع غزة" قبل بدء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وبحسب المصادر ذاتها فإن إسرائيل قد اتخذت قرارا بسياسة الرد على كل عملية إطلاق نار، الأمر الذي قد يؤدي إلى دفع الفصائل الفلسطينية المسلحة إلى تجديد إطلاق النار، وذلك بعد فترة هدوء نسبية شهدها النقب الغربي في الشهور الأخيرة.

ونقل عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إنه بالرغم من عدم معرفة الجهة التي تقف وراء إطلاق الصاروخ، إلا أن حركة حماس غير معنية حاليا بتصعيد الوضع.

وبحسبه فإن حماس معنية بالحفاظ على الوضع الحالي في القطاع ولا تزال تتجنب المواجهة مع الجيش، في حين تواصل تعزيز قوتها العسكرية.

وفي السياق ذاته، حمّل المصدر العسكري حركة حماس المسؤولية عن كل ما يحصل في قطاع غزة، وعليه لم يستبعد أن يتم قصف منشآت وبنى تحتية تعود لحركة حماس. وهو الأمر الذي حدا بحركة حماس إلى إخلاء عدد من مواقعها التي تعرضت للقصف الليلة الماضية.

يذكر أن ما يسمى بـ"قيادة الجنوب" في الجيش الإسرائيلي قد أشارت في تلخيصاتها للنصف الأول من العام الحالي، 2010، أنه تم إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل منذ كانون الثاني/ يناير وحتى حزيران/ يونيو، بالمقارنة مع المئات التي أطلقت في الفترة الموازية من العام الماضي 2009، وآلاف الصواريخ التي أطلقت سنويا في الأعوام السابقة.

وقالت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إن الجيش الإسرائيلي أنهى استعداداته وتدريبات لشن "حملة عسكرية" أخرى على قطاع غزة، وذلك في حال حصول تصعيد في الجنوب، بدون أي علاقة ببدء أو عدم بدء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

ونقلت عن مصادر عسكرية قولها إنه على الرغم من الهدوء النسبي، فإن مسألة "الحملة العسكرية" لا تزال في مركز مباحثات كتيبة "عزة" و"قيادة الجنوب العسكرية".

وأضافت أنه في الوقت الحالي يوجد لدى الجيش أدوات كثيرة يمكن ملاءمتها وتفعيلها بحسب الضرورة.

التعليقات