مصادر إسرائيلية: "حماس" تخطط لأسر مستوطنين في الضفة...

فيما يمارس قطعان المستوطنين يومياً الارهاب ضد الفلسطينيين العزل في قرى الضفة الغربية تحت حماية جيش الإحتلال، ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم أن ضابطاً في الجيش الإسرائيلي بعث مؤخراً برسالة الى قادة المستوطنين في الضفة الغربية يحذر فيها من عمليات أسر لمستوطنين من قبل حركة "حماس"، وذلك استناداً لما وصفها "بالمعلومات الاستخبارية" لدى اجهزة الأمن في اعقاب اعتقال عدة فلسطينيين تشتبه قوات الإحتلال أنهم خططوا لعمليات أسر مستوطنين.

وكتب قائد الفرقة العسكرية الاسرائيلية في الضفة البريغادير نيتسان ألون في رسالته للمستوطنين: إن التهديد من عمليات خطف هو تهديد جدي، ويجب تنبيه ابناء الشبيبة من ذلك.

وقالت الصحيفة إن التحذيرات صدرت في اعقاب توارد معلومات استخبارية لجيش الإحتلال، تشير الى أن قيادة "حماس" في العاصمة السورية، دمشق، تضغط على نشاط الحركة في الضفة الغربية لتنفيذ عمليات أسر لجنود ومواطنين اسرائيليين. وحسب تقديرات الجيش، فإن هدف عمليات الأسر هو "المساومة على المدى القصير خلافا لما جرى في عملية خطف جلعاد شاليط".

وأردفت ان جهاز الأمن العام الاسرائيلي (شاباك) اعتقل مؤخراُ فلسطينيين للإشتباه بهم التخطيط تدبير عمليات أسر لمواطنين اسرائيليين، وتحديداً من صفوف المستوطنين، وأن بعض المعتقلين قاموا بتجميع معلومات استخبارية ودراسة دقيقة لحركة المستوطنين لتنفيذ العمليات.

يذكر أن الضفة الغربية شهدت خلال الإنتفاضة الثانية عدة عمليات أسر لمستوطنين، ففي العام 2006 تم اسر صبي اسرائيلي في رام الله وتم العثور لاحقاً على جثته في منطقة قريبة من البيرة. وفي العام 2003 تم اسر سائق سيارة اجرة لقرية بيتونيا انتهت بتحريره في عملية نفذتها وحدة النخبة في الجيش الاسرائيلي، "سييريت متكال".