13/09/2010 - 07:42

جنود الاحتلال يوثقون عمليات تنكيل وإذلال لأسرى فلسطينيين..

محامي الدفاع: هذا الأمر قائم منذ 1948، الحديث عن عملية تربوية وليس عن لوائح اتهام حيث أنه لم توجه تهم لباراك وياتوم اللذين التقطت لهما الصور وهما يدوسان على جثة فدائي عام 1972..

جنود الاحتلال يوثقون عمليات تنكيل وإذلال لأسرى فلسطينيين..
كشف النقاب مؤخرا عن عمليات تنكيل أخرى بأسرى فلسطينيين من قبل جنود الاحتلال، تم تصويرها قبل 9 شهور.

وجاء أن عددا من جنود الاحتلال من كتيبة "ناحال حريدي"، سبق وأن اتهموا بالتنكيل بأسرى فلسطينيين، تم تصويرهم من قبل جنود آخرين خلال عملية تنكيل وإذلال لأسير فلسطيني آخر.

ويظهر في الصور جنود الاحتلال وهم يوجهون السلاح نحو معتقل فلسطيني من منطقة جنين، في حين يقوم جنود آخرون بحركات نابية.

وتبين أنه تم ضبط الشريط المصور في الهواتف النقالة الخاصة بأربعة من جنود الاحتلال، وذلك خلال التحقيق مع أحدهم حول حيازة مخدرات. وتقرر تقديم لائحة اتهام ضد الجنود الأربعة الموجودين حاليا في قاعدة الوحدة العسكرية تشمل "التنكيل واستخدام السلاح بشكل غير قانوني".

وكانت القناة التلفزيونية الثانية قد أفادت مساء أمس، الأحد، أن أشرطة مصورة كانت في الهواتف النقالة لإثنين من الجنود توثق عملية التنكيل بأسرى فلسطينيين.

وتبين أن الأشرطة قد تم تصويرها من قبل جنود آخرين لم تعرف هويتهم بعد، في حين ادعى المحققون أنه تم تصوير الأشرطة من قبل جنود آخرين لا تزال هويتهم غير معروفة، وأن المتهمين حصلوا عليها من مصادر غير معروفة.

ونقل عن محامي الدفاع عن الجنود المتهمين، أيال نون، قوله إن الحديث يجب ألا يكون عن لوائح اتهام جنائية، وإنما عن عملية تربوية من اختصاص ضابط الآداب. وأضاف أن ذلك قائم منذ العام 1948، وبحسبه فإنه مثلما لم تقدم لائحة اتهام ضد إيهود باراك وداني ياتوم اللذين التقطت صور لهما وهما يدوسان على جثة فدائي فلسطيني عام 1972 فإنه يجب عدم القيام بذلك على أكتاف إثنين هما جنديان جيدان. على حد تعبيره.

.باراك وجثة الشهيدة دلال المغربي

التعليقات