19/09/2010 - 10:18

بيرس ينوي الضغط على عباس لمواصلة المفاوضات وليبرمان يؤكد مواصلة الاستيطان..

بيرس يلتقي عباس في نيويورك * باراك يتوجه إلى واشنطن ويجتمع مع غيتس وكلينتون وبان كي مون * ليبرمان يؤكد أنه لا يوجد إمكانية لمواصلة تجميد البناء في المستوطنات..

بيرس ينوي الضغط على عباس لمواصلة المفاوضات وليبرمان يؤكد مواصلة الاستيطان..
قالت مصادر إسرائيلية إنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، الذي غادر البلاد يوم أمس السبت متوجها إلى الولايات المتحدة، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، للضغط عليه من أجل مواصلة المفاوضات مع انتهاء مدة تجميد البناء الاستيطاني المؤقت في نهاية الشهر الجاري.

كما من المقرر أن يتوجه وزير الأمن إيهود باراك، يوم غد الإثنين، إلى واشنطن، حيث يلتقي وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، والمستشار للأمن القومي الجنرال جيمس جونز، يلتقي بعده بوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، والسكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون.

وعلى صلة، هاتفت المستشار الألمانية أنجليلا ميركل، يوم أمس الأول الجمعة، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو وطلبت منه تمديد مدة تجميد البناء الاستيطاني لعدة شهور أخرى من أجل مواصلة المفاوضات. وبحسبها يجب بذل الجهود للتوصل إلى اتفاق إطار مع السلطة الفلسطينية خلال سنة.

في هذه الأثناء تتواصل الاتصالات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية من أجل ترتيب لقاء آخر لنتانياهو مع عباس قبل انتهاء موعد تجميد البناء. وفي هذا الإطار من المتوقع أن يجتمع رئيس طاقم المفاوضات الإسرائيلي المحامي يتسحاك مولخو مع نظيره الفلسطيني صائب عريقات في نيويورك.

في المقابل أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل تنوي مواصلة البناء الاستيطاني، كما طالب الاتحاد الأوروبي بتقديم محفزات لإسرائيل وتطوير العلاقات بين الطرفين.

وفي حديثه مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج، يوم أمس السبت، قال أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل لا تنوي تمديد تجميد البناء في المستوطنات.

وادعى ليبرمان أنه لا يوجد إمكانية لمواصلة تجميد البناء في المستوطنات، وأن السلطة الفلسطينية أضاعت 9 شهور، فترة التجميد، ولم تبدأ بالمفاوضات المباشرة مع إسرائيل برغبتها الحرة للتوصل إلى اتفاق، وإنما لأنه تم فرض ذلك عليها.

وقال أيضا إن تجميد البناء يستخدم كذريعة من قبل الفلسطينيين لإفشال المحادثات، وإن من يبحث عن الذرائع سوف يجد ذريعة أخرى حتى لو تم تمديد تجميد البناء.

كما زعم أن "الحكومة الإسرائيلية قامت في العام الماضي بعدة بادرات حسنة تجاه الفلسطينيين، والآن جاء دورهم".

وأكد أن إسرائيل على استعداد لمواصلة المفاوضات بدون شروط مسبقة، بما في ذلك شرط مواصلة تجميد البناء الاستيطاني.

وطالب ليبرمان وزير الخارجية البريطاني والمجتمع الدولي بتقديم محفزات لإسرائيل وليس الضغط عليها فقط، مشيرا إلى أن إسرائيل تنتظر منذ مدة تطوير علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.

التعليقات